اجتمعنا من أجل الإنسان ... الذي كانت من أجله الأديان

سلام الله عليكم أعزة.
غدا ١٨ شباط يصادف الذكرى ٤٤ لحدث تاريخي لم يتكرر حتى الآن، عظة الصيام التي القاها الامام الصدر في كنيسة الاباء الكبوشيين عام ١٩٧٥.
نرجوا مساعدتنا بكل إمكاناتكم لإعادة نشر فيديو هذه العظة مع لينك موقع الامام بأوسع المقدور. ولكم من عائلة الامام ومحبيه جزيل الشكر وخالص الدعاء.

"اجتمعنا من أجل الإنسان ... الذي كانت من أجله الأديان"
من عظة الصيام للإمام السيد موسى الصدر في كنيسة الآباء الكبوشيين- 18 شباط 1975
وبمناسبة الصوم الكبير، كان اللبنانيون على موعد مع مشهد مهيب: يصعد إمام مسلم على مذبح كنيسة في لبنان، مصلٍّ وواعظ. صلاة الإنسان مع نفسه. وصلاة الإنسان مع الله. في كنيسة الآباء الكبوشيين وبمناسبة الصوم الكبير، تكلّم الإمام الصدر عن الأديان ووحدتها، وعن الإيمان، وعن الإنسان -أمانة الله على الأرض- الذي يجب أن يكون الاجتماع دائمًا من أجله. كانت تلك لحظة إنسانية إستثنائية أغنتْ التجربة اللبنانية في التعايش، وأثبتت أن لبنان متميز بتجربته الذي يجب ان تكون نموذجا للعالم يقتدى بها كقيمة إنسانية حضارية. كان موقفًا من سلسلة مواقف تسم سيرة الرجل ومسيرته.