أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، في حديث خلال مستهل جلسة للحكومة، "أنني عدت خلال نهاية الأسبوع المنصرم من مؤتمر السلام والأمن في الشرق الأوسط الذي انعقد في وارسو. التقيت هناك بكل من نائب الرئيس الأميركي مايك بنس ووزير الخارجية مايك بومبيو. إن العلاقات ما بين إسرائيل والولايات المتحدة أشد من أي وقت مضى".
ولفت إلى أن "هذا المؤتمر رمز إلى حدوث تحول تاريخي ذي أهمية بالغة بالنسبة لإسرائيل، إذ حضره 60 وزير خارجية وممثل عن دول مختلفة، بما فيها بعض الدول العربية التي لا تربطنا أي علاقات بها، والتي جلست مع إسرائيل واتخذت نفس الموقف الذي حددناها من إيران".
واعتبر نتانياهو أن "التصرفات العدوانية الإيرانية تشكل العنصر الرئيسي الذي يزعزع الشرق الأوسط والعالم بأسره كما شددت على ضرورة منع إيران من امتلاك الأسلحة النووية وكبح تموضعها العسكري في سوريا. نحن سنواصل العمل في كل وقت في سبيل ضمان أمن إسرائيل".
وأعلن عن لقائه "يوم الخميس المقبل في موسكو مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. بحيث سأناقش معه مواصلة تعزيز آلية التنسيق بغية تفادي الاحتكاكات بين الجيش الإسرائيلي والجيش الروسي"، معتبراً أن "هذه المحادثات تعدّ في غاية الأهمية وتشكل جزءا من جهودنا المتواصلة الرامية إلى ضمان حرية تصرف دولة إسرائيل ضد إيران وأتباعها الذين يعلنون عن نيتهم الاتخاذ من سوريا جبهةً لشن حربهم من أجل تدمير إسرائيل".