صدر عن عضو مجلس نقابة الأطباء ورئيسة لجنة التحقيقات السابقة الدكتورة كلود سمعان البيان الآتي: "اتعرض منذ ما لا يقل عن السنتين لحملة افتراءات وتضليل أعلامي وقد التزمت الصمت والتكتم احتراما لموقعي كطبيبة تخضع لقانون الآداب الطبية وايمانا مني بأن القضاء سيقول الكلمة الفصل.
وأضافت: "لقد عملت في لجنة التحقيقات بمهنيتي المعهودة وقمت بما يرضي ضميري. اتأسف ان اجد نفسي امام هذه الحملة غير المسبوقة بسبب تقرير علمي صدر بقضية الطفلة صوفي مشلب، وهو لا يعبر عن رأيي الشخصي بل عن عمل مجموعة فاقت الثلاثين طبيبا استشاريا من المشهود على كفاءتهم وتفانيهم في خدمة الطب والمريض".
وتابعت: "ان المعلومات المتداولة حاليا بخصوص الملف القضائي تتخذ طابع السرية واتحفظ على التعليق عليها قبل صدور القرار الظني عن القاضية ساندرا المهتار التي تملك الملف كاملا بالادلة والوقائع".
وختمت:"ثقتي بالقضاء كبيرة واحتفظ بحق ملاحقة ومساءلة في الوقت المناسب، كل من افترى وكذب عن دوري في القضية. ثقتي بالعدالة كبيرة وتمسكي بالقيم الانسانية لمهنة الطب يجعلني عاجزة عن الغوص في تفاصيل الملف الطبي اعلاميا ويفرض علي اعادة التأكيد والتعبير بالرغم من عمق جراحي، عن أقصى درجات تفهمي وتضامني مع الجانب الانساني التي اضحت هذه القضية تمثله".
وكانت رئيس محكمة الاستئناف في بيروت القاضي أيمن عويدات حدّد 4 أيار المقبل جلسة لإصدار الحكم النهائي في قضية الطفلة صوفي مشلب، بعدما ختم المحاكمة في استئناف قرار نقابة الاطباء