كثفت الولايات المتحدة الضغط على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بفرض عقوبات على بعض من كبار مسؤوليه الأمنيين ورئيس شركة النفط الحكومية وكشفت النقاب عن خطط لنقل أكثر من 200 طن من المساعدات جوا إلى الحدود الكولومبية.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية إنها فرضت عقوبات على مانويل كيفيدو رئيس شركة النفط والغاز الطبيعي المملوكة للدولة (بي.دي.في.إس.إيه) وثلاثة من كبار مسؤولي المخابرات ورافائيل باستاردو الذي يقول مسؤولون أميركيون إنه رئيس وحدة تابعة للشرطة الوطنية مسؤولة عن العشرات من عمليات القتل التي نفذت خلال مداهمات ليلية بأوامر من مادورو.
وعلى صعيد منفصل، قال مسؤول أميركي إن طائرات عسكرية أميركية من المتوقع أن تنقل أكثر من 200 طن من المساعدات الإنسانية إلى الجانب الكولومبي من الحدود مع فنزويلا ومن المرجح إرسال الشحنة اليوم.
ويأتي ذلك في إطار جهود أوسع للولايات المتحدة لتقويض حكومة مادورو ومساندة زعيم المعارضة خوان غوايدو الذي أعلن نفسه رئيسا للبلاد . وتصف واشنطن إعادة انتخاب مادورو العام الماضي بأنها غير مشروعة.
وقال مسؤول أميركي إن من المرجح أن تنقل طائرات عسكرية أميركية المساعدات إلى الجانب الكولومبي من الحدود مع فنزويلا اليوم وأضاف أن من المقرر أن تصدر وزارة الخارجية الأميركية إعلانا بهذا الصدد.
وذكر مصدر آخر بالحكومة الأميركية طلب عدم نشر اسمه أنه سيتم إرسال المساعدات الغذائية والطبية إلى بلدة كوكوتا الكولومبية الحدودية.