استنكر رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الإمام الشيخ عبد الأمير قبلان "الاعتداء الارهابي الذي استهدف حافلة للحرس الثوري في عدوان متصل بالتهديدات والمؤامرات الاستعمارية التي ينسجها أعداء ايران في قمة وارسو، لاستهداف الجمهورية الاسلامية الايرانية في امنها واستقرارها وسيادتها ووحدة شعبها، في وقت تحتفل فيه ايران بانتصار ثورتها على الطغيان وحلفائه وادواته، فهذا العدوان يستكمل السياسة الجائرة في حصار ايران ومعاقبتها على مواقفها في مواجهة الارهاب الصهيوني والتكفيري، وهو يندرج في اطار ردات الفعل الانتقامية على الانجازات التي حققها محور المقاومة في مكافحة الارهاب في سوريا والعراق ولبنان واخفاق العدوان الإسرائيلي على غزة".
وعزى "الجمهورية الاسلامية الايرانية قيادة وشعبا وذوي الضحايا الذين نحتسبهم شهداء عند ربهم، ونسأل المولى ان يتغمدهم بواسع رحمته وان يمن على الجرحى بالشفاء العاجل، وان يحفظ ايران وشعبها دولة مستقرة تنعم بالامن والازدهار والسلام".