طمأن نائب رئيس المجلس النيابي ايلي الفرزلي، الى "ان مؤشرات تطورات المنطقة ستنعكس استقرارا على لبنان الذي سيكون في موقعه الطبيعي بحسب دوره "، مشيرا الى انه ينظر بايجابية الى الغد، "وسيمر لبنان بالموازاة بفترة استقرار داخلي نتيجة التسوية الرئاسية التي لا مصلحة لاحد بضربها، وهي التي أرست الاستقرار السياسي في لبنان."
ولفت الفرزلي في حديث إذاعي، "الى ان دستوريا من حق النواب الكلام ولو كانوا كثر ،ومن الطبيعي ان يتحدث هذا العدد بعد تأخير استمر 9 أشهر لتشكيل الحكومة،" مؤكدا ان "حتى لو ان النواب المتكلمين ينتمون الى كتل ممثلة في الحكومة، ولكن هذا لا يكفي لأن لكل نائب رأيه يمكنه ان يدلي به في مجلس النواب، والنقاشات صحية وايجابية، وبعض الكلمات مهمة جدا وسلطت الضوء على مشكلات يمكن معالجتها، ما يفيد العمل الحكومي،" واعتبر ان "ما حصل من مشادات بين بعض النواب، هو طبيعي جدا ويحدث في كل برلمانات العالم وهي جد طبيعية لأننا بالنتيجة بشر فننفعل ونصرخ،" وأشار الى ان الجلسات ستنتهي غدا في جلسة صباحية، لأن على جدول الكلمات 21 نائباً،" وأوضح ان "بعد اعطاء الثقة يوزع رئيس الحكومة الكلمات على الوزراء ليردوا على النواب كلّ حسب وزارته، ثم يدلي الرئيس الحكومة بكلمته الاخيرة ردا على النواب".