دان الحزب "السوري القومي الإجتماعي" "التفجير الارهابي الذي استهدف حافلة للحرس الثوري الايراني في مدينة زاهدان، وأدى الى وقوع 27 شهيداً" ورأى أن "هذا التفجير الارهابي المدان، يحمل بصمات الدول التي تفرض الحصار والعقوبات الاقتصادية على الجمهورية الاسلامية الايرانية".
وفي بيان له، لفت الحزب إلى أن "كل عمل ارهابي، مسؤولة عنه الدول التي ترعى الارهاب في المنطقة والعالم وليس خافياً أن الارهاب الذي عاث قتلاً واجراماً وتدميراً في سوريا، هو صناعة أميركية ـ صهيونية، وتمّ تمويله من قبل أنظمة تابعة لأميركا ومطبعة مع العدو الصهيوني".
ونبه إلى أنه "بعد فشل مخطط تشكيل أحلاف وازنة بوجه ايران وحلفائها، فإن الولايات المتحدة والعدو الصهيوني وبعض الدول والأنظمة المعروفة، سيعمدون إلى زيادة الاستثمار في الارهاب، وعلى كل الصعد، بما يشكل تهديداً للأمن والسلم الدوليين"، مشيراً إلى أن "التفجير الارهابي في زاهدان، بتزامنه مع مؤتمر "وارسو" الموجّه ضد ايران وقوى المقاومة والدول التي ترفض سياسات الهيمنة الأميركية الأحادية، يؤشر إلى أننأ أمام موجة خطيرة من الارهاب المنظم الذي يستهدف القضايا العادلة و الشعوب الحرة والانسانية جمعاء. لكن رغم كل ذلك، فان رعاة الارهاب الذين فشلوا في تطويع ارادة الشعوب والنيل من صمود قوى المقاومة ودولها، حتماً سيفشلون مجدداً في نهجهم الارهابي الجبان".