أثار قرار للأكاديمية الأميركية لعلوم وفنون الصور المتحركة، المسؤولة عن جوائز الأوسكار، غضبا كبيرا في أوساط فناني هوليوود، ما دفع بعضهم لمهاجمة الأكاديمية وانتقاد قرارها بشدة.
الأكاديمية قررت، الاثنين، إلغاء تكريم الفائزين في 4 فئات على الهواء مباشرة عبر التلفاز، والاكتفاء بتكريمهم خلال الفواصل الإعلانية، بهدف تقليل مدة الحفل لكي لا تتخطى 3 ساعات.
الجوائز التي سيتم إقصائها من البث المباشر للحفل رقم 91 للأوسكار هو جوائز أفضل فيلم قصير، وأفضل مكياج، بالإضافة إلى أفضل مونتاج وأفضل تصوير، وفقا لما أوردته تقارير صحفية أميركية.
الجائزتان الأخيرتان تحديدا كانتا السبب وراء النقد اللاذع للأكاديمية، حيث غرد الممثل الشهير راسل كرو عبر تويتر واصفا القرار بـ "الغبي".
المخرج غييرمو ديل تورو، الفائز العام الماضي بجائزتي أفضل مخرج وأفضل فيلم عن فيلمه "شاب أوف ووتر"، كتب عبر تويتر أيضا مندهشا من قرار الأكاديمية "المونتاج والتصوير هما قلب هذه الصناعة".
مرشحون في نسخة هذا العام انتقدوا أيضا هذا القرار، وكان أبرزهم المخرج المكسيكي ألفونسوا كوراون، الذي رُشح فيلمه "روما" لـ 10 جوائز، فكتب على تويتر أيضا "منذ ظهور السينما رأينا أعمالا خالدة بدون صوت وبدون ألوان وبدون ممثلين وبدون موسيقى، لكن لا يوجد فيلم واحد في تاريخ السينما بدون تصوير أو مونتاج".
الأكاديمية في إعلانها أكدت أنها ستقوم بتكريم الفائزين بجميع الجوائز الـ 24، وستقوم بتسجيل خطابات الفوز للفائزين في الفئات المستثناة هذا العام من البث المباشر على التلفاز لإذاعتها لاحقا، موضحة أنه يمكن متابعة جميع الجوائز على الهواء مباشرة فقط عبر الإنترنت.
كما أعلنت الاكاديمية أن هذه جوائز الفئات ستكون حاضرة في البث الحي لحفل العام المقبل، على أن يتم اختيار 4 فئات أخرى بدلا منها ليكون تكريم الفائزين بها خلال الفواصل الإعلانية.