أكد النائب محمد كبارة أن ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري ستبقى حافزاً للتمسّك بالثوابت الوطنية التي اجتمع عليها اللبنانيون في تلك المحطة الأليمة من تاريخ لبنان.
وقال كبارة في ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري:
14 سنة على الجريمة، لكنها باقية في يومياتنا التي تنتظر العدالة الدولية، ليس للثأر، وإنما لإحقاق الحق وتحقيق العدالة، وتهدئة نفوس اللبنانيين الذين أصيبت أحلامهم بنكسة كبيرة، لكن إرادتهم كانت أقوى من الجريمة، وانتصروا ضد الظلم والاغتيال.
إن ذكرى 14 شباط، بعد 14 سنة، ما تزال وستستمر حافزاً لنا وللبنانيين للتمسّك بالثوابت الوطنية التي اجتمع عليها اللبنانيون في تلك المحطة الأليمة من تاريخ لبنان.
إننا في هذه الذكرى، ندعو إلى مزيد من التلاحم الوطني الذي يسقط الجريمة وأهدافها، تماماً كما فعل اللبنانيون بعد الجريمة وفي 14 آذار.
إن وحدة لبنان، بجميع أبنائه، والالتفاف حول الدولة، والاحتكام إلى القانون، وحصر السلاح بأجهزة الشرعية، والتمسّك بمؤسسات الدولة وحمايتها... هو الردّ على تلك الجريمة التي هزّت كيان الوطن.
سيبقى رفيق الحريري حلم اللبنانيين في عليائه، وستبقى أحلامه بلبنان شعلة تضيء الطريق نحو الدولة المنارة التي لطالما عمل رفيق الحريري من أجل بنائها.