ووجد التحليل أن الأشخاص الذين يعانون زيادة الوزن ويتناولون أكبر قدر من البروتين الحيواني، كانوا أكثر عرضة بنسبة 54 بالمئة للإصابة بالكبد الدهني، مقارنة بمن تناولوا كميات أقل من اللحوم.
وقالت كبيرة الباحثين في الدراسة الدكتورة ساروا درويش مراد، أخصائية أمراض الكبد في المركز الطبي لجامعة إيراسموس في روتردام بهولندا: "لا يأخذ هذا في الحسبان عوامل الخطر وراء الإصابة بالكبد الدهني غير الكحولي، مثل العوامل الاجتماعية ونمط الحياة والعوامل المرتبطة بالتمثيل الغذائي".
وأضافت عبر البريد الإلكتروني: "الشيء الأكثر أهمية ربما هو أنه لا توجد صلة بكمية السعرات الحرارية. أوضحنا أيضا أن تنوع النظام الغذائي مهم".
وكتب الباحثون في دورية "الجهاز الهضمي"، أن المشاركين الذين لا يعانون مرض الكبد الدهني استهلكوا في المتوسط 2052 سعرة حرارية في اليوم في المتوسط، مقارنة مع 1996 سعرة حرارية للأشخاص المصابين بالكبد الدهني.
كما أن معظم السعرات الحرارية التي يحصل عليها المصابون بالكبد الدهني تأتي من البروتين.