لفت المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي إلى أن "منفذي الهجوم على حافلة الحرس الثوري تلقوا دعما عسكريا وماديا من دول في المنطقة"، مشيرةً إلى أن "الانتقام قادم من منفذي الهجوم ضد حافلة الحرس الثوري وداعميهم في المنطقة".
وادى التفجير إلى مقتل 20 عنصراً من الحرس الثوري الإيراني على الأقل قتلوا وأصيب 20 آخرين بتفجير انتحاري استهدف حافلة كانوا يستقلونها في مدينة زهدان بمحافظو بلوشستان جنوب شرق إيران.
وكانت الحافلة تحمل كوادر الحرس الثوري في منطقة جانعلي في الطريق الواصل بين مدينة خاش ومركز المحافظة مدينة زاهدان.
فيما أعلنت جماعة "جيش العدل" عن تبنيها للهجوم على قافلة للحرس الثوري الإيراني في بلوشستان جنوب إيران.