أكد السفير السعودي في لبنان وليد البخاري أنه "انهم حاولوا اغتيال لبنان الرسالة بإغتيار رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري"، مشيراً الى "انها الذكرى الرابعة عشر لاغتياله، ذكرى مشؤومة ليس على اللبنانيين فحسب بل على العالم أجمع، نسنتذكرها مع الشاهد والشهيد، الشهيد لأجل لبنان وسيادته وعروبته".
وفي كلمة له خلال منتدى الطائف تنظمه مؤسسة الحريري بالتعاون مع السفارة السعودية لمناسبة اغتيال رفيق الحريري، اوضح البخاري أنه "بإغتياله أرادوا اغتيال اتفاق الطائف، الا أنه أصبح دستورا للشعب اللبناني"، لافتاً الى أنه "رفيق الحريري الذي دفع حيا وميتا ثمن ترجمة تلك الارادة وتحويل رماد بركان الحرب الى مواد للبناء والانشاء والعمران"، مشيراً الى "اننا نحن مع لبنان بما يجعله مجددا منارة للشرق ومقصدا للغرب وأيقونة للعرب".
وأكد انه "ايها الأحباء نحن قوم نذود عن سيادة لبنان واستقلاله لاننا نعتبر انفسنا من لبنان ولبنان منا"، مشيراً الى أن "ان بلادي مهبط الوحي الإلهي وموئل البيت العتيق، لعبت دورا محوريا في مسار اتفاق الطائف لكن اللبنانيين من اختاروه عنوان سلمهم الاهلي وهم المؤتمنون على العمل بموجبه".
وشدد البخاري على أن "السعودية ضنينة على سلامة لبنان واستقراره والحفاظ على سيادته وقراره".
وأكد أنهم "لم يتمكنوا من اغتيال ارادة رفيق الحريري الحية التي سيظل يحتذى بها"، مشيراً الى أنه "نجله سعد الحريري يشكل نهج وحماية لبنان"، لافتاً الى "أنني أهنئكم على تشكيل حكومة انتظرناها كما انتظرتموها وكلنا ثقة بأن يتابع لبنان مسيرة النهوض بهمة أهله ومساعدة أصدقائه وأشقائه ليعود عنوانا للسلام والابداع والأخوة الإنسانية".