أكد المرشد العام للثورة الإسلامية في إيران علي خامنئي أنه "ما من مشكلة يمكن حلها مع أميركا والمفاوضات معها ليست سوى خسارة إقتصادية وروحية"، مشيراً إلى أن "الثورة الإسلامية تلتزم بشدة بمبادئها وهي حساسة للغاية تجاه خصومها وأعدائها".
وفي بيان حمل عنوان "الخطوة الثانية للثورة الإسلامية"، أوضح خامنئي أن "الثورة الإسلامية هي ظاهرة حية ومرنة وجاهزة لتصحيح أخطائها"، مشدداً على أن "الشعب الإيراني يعتقد اليوم أن عددا من الحكومات الأوروبية غير جديرة بالثقة".
ورأى أن "ثورة الشعب الإيراني الإسلامية قويّة لكنّها كانت رؤوفة ومتسامحة ومظلومة أيضاً. فهي لم تُطلق الرّصاصة الأولى في أيّ معركة حتى مع أميركا والرئيس العراقي السابق صدام حسين وبادرت في الحالات كلّها إلى الدفاع عن نفسها عقب هجوم العدو وبالطبع فإنّها وجّهت ضربتها المعاكسة بصرامة".
ولفت خامنئي إلى أن "حصيلة الجهود على مدى 40 عاماً ماثلة أمامنا اليوم: بلدٌ مستقلٌّ وحرّ، وقويّ وعزيز، ومتديّن ومتقدّم علميّاً، ومطمئنٌ ومفعمٌ بالأمل، وصاحب تأثير أساسي في المنطقة، ولديه منطقٌ قويّ فيما يخصّ القضايا العالميّة وأرقاماً قياسيّة في سرعة النموّ العلمي الهام".