كشفت دراسة جديدة عن تأثيرات وسائل التواصل الإجتماعي على الصحة النفسية، وقالت إنّها تؤدي إلى شعور سيئ لدى المستخدمين. وقالت الدراسة إنّ الحلّ للقضاء على هذا الشعور السيئ، هو ببساطة حذف الحسابات عن منصّات التواصل.
وأشارت الدراسة، إلى أنّ هذا الشعور السيئ ينتج من زر الإعجاب «Like»، الذي يشبه إلى حد ما لعب القمار أو الرغبة الشديدة في تعاطي الممنوعات.
وإستنتجت الدراسة، أنه وكما هو الحال مع أي سلوك معتاد، فإنه يمكن الإفتراض أنّ الإمتناع عن منصّات التواصل يحسّن المزاج والشعور العام بالرفاهية، ويُعد أمراً إيجابياً على الصحة النفسية، ويخفّض من الاستياء ويزيد من الوقت الذي يمضيه الفرد مع عائلته وأصدقائه، لكنه في المقابل يؤثر سلباً على مدى معرفته السريعة للمعلومات. وراجعت الدراسة الصحة النفسية لـ 2844 مشتركاً، تمّ اختيار نصفهم بشكل عشوائي لتعطيل حساباتهم على منصات التواصل لمدة شهر كامل، فيما استمر نصفهم الآخر باستخدامها بشكل طبيعي.
وخلص الباحثون إلى أنّ تعطيل الحسابات أدى إلى تحسينات بسيطة ولكنها هامة في الرفاهية، وعلى وجه الخصوص في السعادة ورضا الحياة، والاكتئاب، والقلق.