ينطلق اليوم الأربعاء في العاصمة البولندية وارسو، مؤتمر السلام "وارسو"، والذي سيستمر يومين ابتداءاً من اليوم، على أن تجتمع 60 دولة، تحت الهدف الرئيسي الذي تسعى الولايات المتحدة الأميركية تحقيقه وهو مكافحة ايران، و"وضع أسس تكوين تحالف، لوقف أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار، ومحاربة الإرهاب، وبحث ملفات المنطقة" وفق ما أكدت واشنطن.
وفي هذا السياق، يشدد الخبراء وأصحاب الدعوة على "عدم رفع سقف التوقعات فيما يخص التصعيد مع إيران لكنهم يصرون على مراقبة اللهجة التي سيعتمدها البيان الختامي والتي سترسم الخط البياني لهذا التصعيد في المرحلة القادمة".
ومن أهداف المؤتمر:
- تقليص المخاطر في الشرق الأوسط وملف الإرهاب في المنطقة.
- طرح مجموعات وورش عمل متنقلة في عدة دول للنظر في قضايا المساعدات الإنسانية واللاجئين والأسلحة البالستية.
- مكافحة الإرهاب والجريمة الإلكترونية.
و يتوقع أن "تكشف الولايات المتحدة في وارسو عن ملامح تتعلق باقتراحاتها من أجل تحقيق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، مع العلم أن إدارة ترامب ستواجه صعوبات في إقناع السلطة الفلسطينية بأي اتفاق إذ أن الأخيرة لا تزال ممتعضة من قرار ترامب التاريخي في 2017 الاعتراف بالقدس المتنازع عليها عاصمة لإسرائيل، خصوصاً أن الحكومة الفلسطينية وصفت مؤتمر وارسو بأنه «مؤامرة أميركية»، عقد أي محادثات مع الولايات المتحدة ما لم تتبع الأخيرة سياسية متوازنة، على حد تعبير الجانب الفلسطيني" وفق ما أشارت وكالة "أ.ف.ب".