لفت وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إلى أن "الخطوات الأميركية، أحادية الجانب، بالنسبة للقضية الفلسطينية، تهدف إلى تدمير كل القرارات والأسس، التي تم تحقيقها سابقا"، مشيراً إلى أن "الإدارة الأميركية تسعى إلى فرض حلول أحادية الجانب، وتحاول منذ أكثر من عامين طرح وصفة جديدة تعرف بـ "صفقة القرن"، وهي التي ستعصف بكل ما سبق من قرارات، بما في ذلك إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
وأوضح أن "الانقسام الفلسطيني المستمر منذ عدة سنوات يعطي ذريعة للترويج لنهج الإدارة الأميركية الذي قد ينسف كل القرارات السابقة"، مؤكداً "أهمية أن يتجاوز الفلسطينيون الانقسام ويوحدوا صفوفهم"، مشيراً إلى أن "ذلك من شأنه أن يعزز موقف روسيا والجهات الدولية الأخرى التي تطالب بتسوية القضية الفلسطينية على أساس القرارات السابقة".
وأشار لافروف إلى أن "بعض الجهات في المجتمع الدولي ترى أنه لا توجد إمكانية للتغلب على الانقسام الفلسطيني ولذلك فهم يرون أن حل الدولتين أيضا بات مستحيلا".