طالب متهمو الفنان الراحل مايكل جاكسون بالاعتداء الجنسي، باستخراج جثته لإجراء اختبارات الحمض النووي، بعد ادعاءات جديدة تتهمه بممارسة الجنس مع الأطفال.
وأفاد موقع "رادار أونلاين"، بأن 11 شخصا تقدموا للمطالبة بإخراج ملك البوب الراحل من قبره في كاليفورنيا، فيما صرحت مؤسسة مايكل جاكسون بأن هذه الادعاءات المثيرة "غير صحيحة" و"خبيثة" للغاية.
وزعم موقع "رادار أولاين" أن "دليل هذه الجرائم مدفون مع ملك البوب"، وقال الموقع إن جثة جاكسون "يمكن استخراجها من لإثبات أنه كان متحرشا متسلسلا"، بعد أن زعم المزيد من "ضحايا الاعتداء الجنسي" أنهم تعرضوا للإساءة من قبل النجم الأمريكي.
ويبدو أن خبراء الطب الشرعي أخبروا موقع "رادار أونلاين" أن آثار الجلد والأظافر التي ستبقى على جسده يمكن أن تثبت الحقيقة، لكن هذه المزاعم أثارت حفيظة مؤسسة جاكسون التي قامت بإرسال خطاب غاضب إلى الموقع، قائلة إنه لن يتم استخراج جثة ملك البوب لإجراء اختبارات الحمض النووي، وفقا لموقع "The Blast".
وطالبت المؤسسة بالكشف عن هوية من طالب باستخراج الجثة قائلة إن ممثليها "فوجئوا بأن أحدا لم يخبرهم عن هذا التطور".
وذكرت رسالة المؤسسة أنه "لا يوجد في المقال ما هو حقيقي، المقال مليء ببيانات كاذبة بشكل خبيث وغير مبررة".
ونُشر مقال "رادار أونلان" في أعقاب الجدل بسبب الفيلم الوثائقي "Leaving Neverland"، الذي يتضمن شهادات إساءة جديدة من قبل ملك البوب على شابين أثناء مرحلة طفولتهما.
وبعد أن أعلنت شبكة "HBO" الأسبوع الماضي، عن عرضها الفيلم الوثائقي بتاريخ 3 و4 مارس المقبل، دعت مؤسسة جاكسون الشبكة إلى "التحقيق" في الادعاءات الواردة في الفيلم الوثائقي.
كما أعلنت القناة الرابعة في المملكة المتحدة عن عزمها عرض الفيلم، رغم رد الفعل العنيف من عائلة المغني الراحل ومحبيه.