رؤى اساسية من المؤتمر الدولي السنوي لمعهد دراسات الأمن القومي حول الكيان الاسرائيلي عسكريا ومخابراتيا.
بالتوازي مع التحضيرات الجارية للانتخابات داخل الكيان ونتائج استطلاعات الراي لا تزال القضايا العسكرية والامنية محل دراسة وتقدير في الكيان الاسرائيلي.
وفيما يلي بعض التقارير التي تناولها الاعلام الاسرائيلي اليوم.
نتائج أولية للانتخابات التمهيدية لـ"العمل": شمولي وشفير ويحيموفيتش وبيرتس
بينت النتائج الأولية للانتخابات التمهيدية في حزب العمل، التي جرت اليوم الإثنين، أن إيتسيك شمولي احتل المكان الأول، فيما احتل إيتان كابل الموقع الحادي عشر.
وفي الأماكن التالية بدءا من الثاني فاز كل من ستاف شفير وشيلي يحيموفيتش وعمير بيرتس وميراف ميخائيلي وعومر بارليف ورويتل سويد ويائير بينك وميخال بيران وغفري برغيل وإيتان كابل وصالح سعد، على التوالي.
يشار إلى أن هذه القائمة لا تشمل رئيس الحزب، آفي غباي، ولا السكرتير العام للحزب، ولا المواقع المحصنة.
يذكر أن كابل قد خاض في الأسابيع الأخيرة معركة مع غباي، ودعا إلى استبداله. وادعى كل الوقت أنه يدفع ثمن مواجهته مع غباي.
وكان قد شارك نحو 34 ألفا في الانتخابات التي جرت اليوم، يشكلون ما نسبته 56% من المنتسبين للحزب. وأغلقت الصناديق في الساعة 21:30 من مساء اليوم.
وكان قد تنافس 14 عضو كنيست ومرشحا جديدا على الأماكن السبعة الأولى في الانتخابات التي جرت في 84 موقعا في البلاد.
وإلى جانب رئيس الحزب، فقد تم حصين موقعين آخرين، هما الثاني والعاشر.
تجدر الإشارة إلى أن الاستطلاعات، التي جرت الأسبوع الماضي، منحت حزب العمل 6 مقاعد فقط في الكنيست القادمة.
تفاصيل مروعة عن تنكيل جنود الاحتلال بفلسطيني وابنه القاصر
كشف، اليوم الثلاثاء، بعض التفاصيل في جريمة تنكيل عناصر حرس الحدود في جيش الاحتلال الإسرائيلي بفلسطينيين كانا معتقلين ومكبليّ الأيدي، وذلك في الشهادات التي أدت إلى تقديم لائحة اتهام ضد 5 من عناصر حرس الحدود، والتي تمتد على أكثر من 300 صفحة.
وتبين أن عناصر حرس الحدود مارسوا عنفا وحشيا على فلسطينيين مكبلين، الأول في جيل 50 عاما، وابنه القاصر في جيل 15 عاما، وذلك بزعم أنهما قدما المساعدة للأسير عاصم البرغوثي، شقيق الشهيد صالح البرغوثي، في الاختباء قرب رام الله، وذلك بعد أن نفذ عملية "غفعات أساف" في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وقتل فيها جنديان.
وتشمل لائحة الاتهام شهادات قائد وحدة حرس الحدود، المتهم بعدم منع ارتكاب الجريمة، وكذلك شهادة الطبيب الذي عالج المعتقلين، وقائد الكتيبة "نيتساح يهودا"، إضافة إلى شهادة المعتقلين نفسيهما، والتي تشير إلى تفاصيل ما حدث في الثامن من كانون الثاني/ يناير خلال مدة 15 دقيقة داخل مركبة عسكرية على الطريق بين قرية أبو شخيدم، شمال غرب رام الله، وحتى القاعدة العسكرية في "بيت إيل".
وزعم عناصر حرس الحدود أن مقتل الجنديين حفزهم على ضرب المعتقلين باللكم والركل على جسديهما، بما في ذلك المواضع الحساسة، وشدهما من الشعر، وإطلاق الشتائم، وإزالة العصابة عن عيني الابن كي يرى والده وهو يتلقى الضربات.
كما تبين أنه بعد وقت قصير حاول عناصر حرس الحدود تنسيق الإفادات، والكذب على محققي الشرطة العسكرية، إلا أن الشريط الذي صور داخل المركبة كشف عملية التنكيل الوحشية.
وأشار التقرير، الذي نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" في موقعها على الشبكة، إلى أنه بعد اعتقال عاصم البرغوثي مصابا، طلب من عناصر حرس الحدود مرافقة أب فلسطيني وابنه كانا قد اعتقلا بشبهة تقديم المساعدة له في الاختباء.
يشار إلى أن الأب الفلسطيني ونجله قد تم تسريرهما في صباح اليوم نفسه في مستشفى "شعاري تسيدك" في القدس، وهما مصابان بكسور في الأضلاع والأنف، وكانا في حالة صحية خطيرة.
في شهادته يقول الفتى الفلسطيني أنه كان نائما على الأرض على ظهره، بينما كانت يداه مكبلتين خلف ظهره طوال الطريق، وعيناه معصوبتان. وعندما أدخل إلى المركبة أمسك به أحد الجنود وطرحه أرضا، ثم تلقى ضربات على وجهه وصدره وبطنه ورجليه من قبل أربعة جنود، بأيديهم وأرجلهم وأسلحتهم.
ويضيف الفتى أن أحد الجنود داس على رجله، وأنه تلقى عدة لكمات على وجهه وصدره، كما ضربوه على صدرة ورجليه ومواضع حساسة في جسده بأعقاب البنادق. وعندما أنزل من المركبة كان وجهه متورما، ولم يتمكن من فتح عينه اليسرى، بينما كان الدماء تسيل من فمه وأنفه.
كما يشير إلى أن أحد الجنود طلب منه أن ينظر إلى والده بينما كان الأخير يتلقى الضربات، كما وجهوا له الشتائم والكلمات النابية.
ويقول أيضا إنه شاهد الجنود وهم يضربون والده على وجهه وصدره بالسلاح، الأمر الذي تسبب له بكسور، بينما كانت يداه مكبلتين خلف ظهره، مشيرا إلى أن أحدا في داخل المركبة لم يحاول وقف عملية التنكيل الوحشية، بل إنهم بدأوا يرقصون بعد انتهاء الاعتداء.
من جهته قال الأب الفلسطيني إن جنود الاحتلال أطلقوا الكلاب بعد وصولهم إلى منزله، وحققوا معه مدة نصف ساعة داخل بين جيرانه، ثم اقتادوه إلى مركبة عسكرية. وأضاف أنهم ضربوه في البداية بحزام وشتموه، وعندما اعترض على ذلك ضربوه بالسلاح.
ويتابع أن أحد الجنود داس على وجهه بحذائه العسكري الأمر الذي تسبب بكسور في أنفه، وحصول نزيف حاد. كما يشير إلى أن الجنود واصلوا ضربه حتى فقد الوعي.
ويشير إلى أنه خضع لعملية جراحية بسبب الاعتداء، وتبين وجود كسور في ثلاثة من أضلاعه. كما يشير إلى أن الجنود داسوا عليه بأقدامهم أكثر من 5 مرات على كل جسده، ثم واصلوا ضربه على وجهه حتى فقد الوعي.
ويشير التقرير إلى أن الدليل الأساسي، إضافة إلى الشهادات، هو شريط مصور تصل مدته إلى نصف دقيقة يوثق جزءا من العنف الوحشي الذي مارسه جنود الاحتلال، علما أن المحكمة العسكرية منعت نشره.
إلى ذلك، عقب المتحدث باسم جيش الاحتلال بالقول إنه تجري محاكمة الجنود الخمسة في المحكمة العسكرية بتهمة "التنكيل في ظروف خطيرة والتسبب بأذى خطير في ظروف خطيرة". كما أشار إلى أن المتهمين ينكرون التهمة، وأنه تم تمديد اعتقالهم حتى 19 شباط/ فبراير.
عوائق تعترض الدفع قدماً بالأهداف الاستراتيجية لدولة إسرائيل:
رؤى أساسية من المؤتمر الدولي السنوي الـ12 لمعهد دراسات الأمن القومي
أودي ديكل - باحث في معهد دراسات الأمن القومي
[الجزء الأول]
يشير تقدير وضع الأمن القومي لإسرائيل في مطلع سنة 2019 إلى قوة عسكرية واستخباراتية وتكنولوجية واقتصادية رائعة. لكن في الوقت عينه، تبرز مخاطر اندلاع اشتباكات عسكرية في عدد من الجبهات، وتبرز أيضاً محدودية السياسة الحالية التي تركز على العمل العسكري، لكن تفتقر إلى الإصرار على خلق فرص سياسية. في أغلب مجالات الأمن القومي، باستثناء منع التمركز الإيراني في سورية وتهريب السلاح إلى حزب الله، فضلت إسرائيل المحافظة على الوضع القائم (الستاتيكو) مقابل اختيار مقاربة فعالة تساعد على الدفع قدماً بالأهداف الاستراتيجية القومية. الرؤى التي نعرضها، والتي تتطرق إلى الواقع المحلي والإقليمي والدولي في إطار الأمن القومي، هي الرئيسية التي طُرحت في الحوار الذي جرى في أثناء المؤتمر الدولي السنوي الذي عقده معهد دراسات الأمن القومي في 28-29 كانون الثاني/يناير 2019، وشارك فيه عشرات المتحدثين من إسرائيل والعالم.
حقبة الاستقطاب
في مجموعة واسعة من الساحات ومن الأبعاد، هناك واقع تتعايش فيه جنباً إلى جنب مكونات متعارضة تخلق ازدواجيات وتعقيدات بنيوية.
ازدواجية الحوار هذه يساهم في خلقها إلى حد بعيد الحوار الدائر أساساً في وسائل التواصل الاجتماعي الذي يمتاز برسائل قصيرة تُظهر مواقف قطبية. وكلما ازدادت حدة الفجوات بين المواقف المتعارضة، كلما كان من الصعب على إسرائيل تحديد أهدافها الاستراتيجية وتحقيقها.
فيما يلي العوائق الاستراتيجية:
المعركة بين الحروب: ثمة شك في أن النجاح العسكري الذي حققته إسرائيل في خوض "المعركة بين الحروب" في الساحة الشمالية قد حقق الهدف الاستراتيجي وهو إبعاد إيران عن سورية ووقف تهريب السلاح المتطور إلى حزب الله. ويعود هذا إلى امتناع المستوى السياسي من تحريك عملية سياسية مكملة على أساس هذه المعركة.
المحافظة على الردع:
إسرائيل وأعداؤها - إيران، حزب الله، وحتى "حماس"- لا يرغبون في الحرب. جرت المحافظة على الردع المتبادل - على الرغم من التصريحات التهديدية للناطقين بلسان إيران وحزب الله و"حماس"، بالإضافة إلى تخلّي إسرائيل عن سياسة الغموض فيما يتعلق بالهجمات في الساحة الشمالية، جميع الأطراف يريدون البقاء تحت عتبة الحرب. مع ذلك، سباق التسلح والتمركز العسكري لإيران والتنظيمات الدائرة في فلكها وحزب الله في الساحة الشمالية يزداد ويتسبب بوقوع حوادث تهدد بتعريض الوضع لازدياد خطر التصعيد والمواجهات. وهكذا هو تأثير الوضع الإنساني الصعب في قطاع غزة ومحاولات "حماس" تحويل الضغط الذي يُمارس عليها نحو إسرائيل.
توجّه الولايات المتحدة نحو الخروج من سورية:
التناقض البارز، وخصوصاً في سياسة الرئيس ترامب، فمن جهة يحارب ترامب من أجل مكانة الولايات المتحدة كقوة عالمية رائدة، ومن جهة أُخرى، يدمر مبادىء النظام العالمي، ويُلحق الضرر بتحالفات كانت أحد أسس قوة الولايات المتحدة (ويتخلى عن الشرق الأوسط للهيمنة الروسية). من أجل تحقيق هدف إسرائيل المركزي - لجم التمركز الإيراني في سورية، وإخراج إيران من هناك - ثمة حاجة إلى تدخّل أميركي، مثل قطع الجسر البري الإيراني بين العراق وسورية، وفي الوقت عينه قيادة التحركات الدولية التي من شأنها أن تؤدي إلى إخراج القوات الأجنبية من سورية، وعلى رأسها إيران والتنظيمات الدائرة في فلكها. لكن الخروج الأحادي الأميركي من المنطقة وترك الساحة في يدي إيران وروسيا سيجعل من الصعب جداً تحقيق هذا الهدف.
إسرائيل والولايات المتحدة:
العلاقات الحارة بين إسرائيل والولايات المتحدة في عهد إدارة ترامب تعكس توثّق الحلف بين الدولتين، لكن يجب أن نأخذ في الحسبان أن الرئيس ترامب يمكن أن يغيّر موقفه أيضاً حيال إسرائيل إذا اتخذت هذه الأخيرة خطوات يمكن أن تورط الولايات المتحدة في حرب إضافية في الشرق الأوسط تؤدي إلى المسّ بقوات أميركية. تعمل إدارة ترامب على خطة سلام لحل النزاع الإسرائيلي – الفلسطيني، على ما يبدو لمصلحة إسرائيل، ولكنها عملياً تتخذ خطوات تُبعد الولايات المتحدة عن دورها كوسيط مقبول من الطرفين، كما أنها لا تأخذ في حسابها انعكاسات فشل آخر في العملية السياسية بين إسرائيل والفلسطينيين.
في هذا الإطار أيضاً العلاقات بين إسرائيل وإدارة ترامب يمكن أن تتزعزع إذا رفضت حكومة إسرائيل خطة ترامب لدى طرحها على جدول الأعمال. عامل آخر يمكن أن يؤثر سلباً في العلاقات هو تطور العلاقات بين إسرائيل والصين التي يرفضها الأميركيون. كما أن للعلاقات الوثيقة مع إدارة ترامب تأثيراً سلبياً في العلاقة بين دولة إسرائيل وأقسام واسعة من الجالية اليهودية الأميركية التي تعارض سياسة الرئيس ترامب. يضاف إلى ذلك الخلاف بشأن اختلاف النظرة إزاء القيم الديمقراطية والليبرالية والتعددية في أوساط اليهود.
الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني:
أهمية الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني في المجال الإقليمي والدولي تراجعت وضعفت مقارنة بمشكلات أُخرى. مع ذلك لا تجري مأسسة علاقات لإسرائيل بدول الخليج وبالعالم العربي والإسلامي بصورة عامة، على الرغم من العلاقات غير الرسمية والمزدهرة والتعاون غير المسبوق القائم على تداخل في المصالح، في الأساس ضد سعي إيران لهيمنة إقليمية.
الحكومة الإسرائيلية خسرت المبادرة في مواجهة الفلسطينيين، ظاهرياً تؤيد الحكومة عملية سياسية، لكنها، عملياً، تركز على التمسك بالوضع القائم. في الوقت عينه، تدّعي إسرائيل عدم وجود شريك لها في المحادثات من أجل التوصل إلى تسوية، على الرغم من أن السلطة الفلسطينية تؤيد مبدئياً اتفاقات سياسية، بسبب التشكيك في قدرة السلطة الفلسطينية على تطبيق الاتفاقات - إذا تبلورت. في الوقت عينه، وبخلاف التصريحات الرسمية، تراكم حكومة إسرائيل صفقات مع "حماس"، وهي حركة تستخدم الإرهاب وترفض الاعتراف بوجود إسرائيل. يمكن التقدير أن التفاهمات مع "حماس" لن تصمد طويلاً، إلاّ في حال قيام جهد دولي وعربي لإعادة بناء القطاع، بما يتلاءم مع مبدأ "إعادة بناء في مقابل عدم تعاظم القوة العسكرية". على المدى البعيد يتعين على إسرائيل السعي لبناء الظروف التي تسمح للسلطة الفلسطينية باسترجاع سيطرتها على قطاع غزة، بما في ذلك تجريد الذراع العسكرية لـ"حماس" من قدرتها التي تهدد إسرائيل. ذلك من أجل تحقيق مبدأ تجريد الكيان الفلسطيني من السلاح أيضاً في قطاع غزة كما في الضفة الغربية.
يدل مؤشر الأمن القومي في إسرائيل الذي يحلله ويحدثه معهد الأمن القومي على حدوث تراجع دراماتيكي في العقود الثلاثة الأخيرة في أهمية السلام في نظر الجمهور اليهودي في إسرائيل وفي الثقة التي يشعر بها حيال قدرة تحقيق حل الدولتين، وذلك على الرغم من أن حل دولتين لشعبين ما يزال الخيار المفضل لأغلبية الجمهور (58%)، في الوقت الذي تزداد تدريجياً رغبة أغلبية الجمهور (نحو 70%) في الانفصال عن الفلسطينيين على أساس الخطة السياسية الأساسية لتقسيم البلد.
الديمقراطية الإسرائيلية: الجمهور العربي في إسرائيل موجود في واقع استقطاب بصورة خاصة. من جهة يندمج تدريجياً في المجال المدني الإسرائيلي ويستفيد من ثمار سياسة الحكومة التي تدفع قدماً بالخطة الخمسية للتوظيف في البلدات العربية. ومن جهة7 ثانية، الهوية الفلسطينية التي يتمسك بها جزء كبير من الجمهور العربي تشجع في أوساط الجمهور اليهودي في إسرائيل الذي يرى فيهم طابوراً خامساً حديثاً تحريضياً وعنيفاً ضده، وتزعزع مكانته كجمهور مساو للآخرين. "قانون القومية" فاقم الفجوة بين الجمهور اليهودي وغير اليهودي. على الرغم من التصريحات القومية والأجواء العامة التعكيرية، القانون نفسه لا يغيّر واقع المواطنة في إسرائيل، لكنه يمس بكرامة الجمهور العربي وبالشعور بالانتماء. هناك أجزاء من الجمهور ترى في خطوات معينة اتخذتها حكومة إسرائيل تهديداً قوياً للديمقراطية الإسرائيلية: "قانون القومية" "قانون التسوية" [شرعنة البؤر الاستيطانية غير القانونية]، قانون "الولاء في الثقافة"، واقتراح قانون بشأن "بند التغلب"[إعطاء الكنيست صلاحية سن تشريعات تتعارض مع قانون أساس]، الهجمات على محكمة العدل العليا. الفجوات ناجمة إلى حد بعيد عن الاختلاف في تحديد مصطلح "ديمقراطية".
ارتفاع حرارة الخطاب: حالياً يتحرك الخطاب في العالم بين أقطاب. عندما تكون التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي وإمكانات تمرير رسائل محصورة بعدد قليل، تتكثف المواقف المتطرفة وتقوى. الحوار في وسائل التواصل الاجتماعي لا يتعمق في فهم تعقيد التحديات، ولا يهتم بإيجاد حلول لتوترات ومعضلات يمكن أن تقوم بتطويق هذه القطبية، وتجسر بين تناقضات أساسية أو تتيح وجودها جنباً إلى جنب.