وجّه خوان غوايدو، الذي نصّب نفسه رئيساً موقتا لفنزويلا، تحذيراً شديداً للجيش الفنزويلي من مغبة منعه دخول مساعدات أجنبية للبلاد، مهددا إياه باعتبار هذا العمل "جريمة ضد الإنسانية".
وقال غوايدو: "على النظام أن يدرك أن هناك مسؤوليات لا بد من تحملها. إنها جريمة ضد الإنسانية يا حضرة المسؤولين في القوات المسلحة".
وأضاف غوايدو، في كلمة ألقاها بعيد مشاركته في قداس بكنيسة تقع بحي لاس مرسيدس في شرق العاصمة كاراكاس، مع زوجته فابيانا روزاليس وطفلتهما، أن "العسكريين يتحولون إلى جلادين ومسؤولين عن أعمال إبادة عندما يغتالون شبانا متظاهرين، وعندما يمنعون دخول مساعدات إنسانية إلى فنزويلا".