رأى رئيس الهيئة التنفيذية في حركة أمل مصطفى الفوعاني "أن المطلوب الان الانطلاق بورشة عمل حكومية وبرلمانية، والاسراع في اقرار القوانين التي تعنى بالاقتصاد وبالحياة الاجتماعية للناس".
وأسف الفوعاني خلال ندوة فكرية في معهد الشهيد حسن قصير في بيروت "للوقت الذي ضاع حتى وصلنا الى تشكيل الحكومة العتيدة"، آملا "الذهاب جميعا متكاتفين للانطلاق بورشة عمل على الصعد كافة".
وتمنى "بأن لا يكون الكلام عن محاربة الفساد مجرد شعار، انما افعالا، واولى خطوات محاربة الفساد تكون بالابتعاد عن المحاصصة، وبتغليب مصلحة الوطن، وبالابتعاد عن اي كلام طائفي ومناطقي، وبضرورة اعتماد الكفاءة كمعيار اساس".
ودعا "الحكومة ان تعطي الاولوية لقضية الامام الصدر الذي كان له الدور الابرز في وحدة الوطن وعيشه الواحد، وضرورة الابتعاد عن كل مفردات المذهبية، والعمل الجاد للافراج عن إمامنا ورفيقيه والتواصل مع كل المعنيين والفاعلين عربيا ودوليا للضغط على السلطة الليبية الحالية بهدف التعاون، والتعاطي بجدية مع اللجنة المكلفة متابعة هذه القضية".
واكد "ان حركة امل بمسيرتها الجهادية قدمت قواعد جديدة في مواجهة العدو الاسرائيلي، وكسرت هيبة هذا الكيان الغاصب وأسست مدرسة المقاومة مع الامام الصدر، فانتمى اليها المقاومون الشرفاء، وأرست معادلة جديدة بأن أي مغامرة أو حرب مع لبنان لن تكون نزهة، وبات العدو يفكر الف مرة قبل اي قرار او عداء تجاهنا، وهذه وصية الشهيد حسن قصير وغيره من الشهداء ترسم معالم النصر المبين".
وختم الفوعاني داعيا إلى "جعل القضية الفلسطينية اولى اهتماماتنا، لأنها تشكل عنوانا جامعا وقضية أساسية سعى الإمام الصدر أن تبقى أولوية لوحدتنا العربية والاسلامية".