جدّد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عرضه تقديم المساعدة للعمل على إنهاء الأزمة في فنزويلا وذلك خلال محادثات مع وزير الخارجية الفنزويلي.

والتقى غوتيريش وزير خارجية فنزويلا خورخي أرياسا في نيويورك بطلب من كراكاس، مع اشتداد المواجهة بين الرئيس نيكولاس مادورو وزعيم المعارضة خوان غوايدو.

ودعت الأمم المتحدة لإجراء مفاوضات سياسية جادة بين الجانبين لمنع انزلاق هذا البلد الأميركي الجنوبي الى العنف.

وقال المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك "أكد الأمين العام مجددا بأن عرضه تقديم المساعدة للطرفين لا يزال قائما، وذلك من أجل اجراء محادثات جادة للمساعدة في اخراج البلاد من المواجهة الحالية لفائدة الشعب الفنزويلي".

والاسبوع الماضي أعلن الأمين العام انه لن يشارك في أي مبادرة تروج لها أي مجموعة من الدول لضمان مصداقية عرضه القيام بـ"مساع حميدة".

وشدد غوتيريش بأن على الطرفين المتنازعين طلب وساطته قبل أن يتصدى للمشكلة.

وقال دبلوماسيون في الأمم المتحدة إن حكومة مادورو مستعدة لإجراء محادثات، ولكن لم يتضح بعد ما إذا كانت غوايدو سيقبل بدور أممي.