تحذر اوساط نيابية في تيار المستقبل من مفاعيل زيارة وزير الخارجية الايرانية محمد جواد ظريف الى لبنان، داعية الى رصد حراكه ولقاءاته ولاسيما مع القوى والاحزاب الوطنية والفصائل الفلسطينية وهي من المرات النادرة التي يوسع ظريف مروحة اجتماعاته.
وربطت الاوساط هذه الخطوة بالمعادلات الاقليمية والسعي الايراني ليكون لاعبا بارزا فيها من خلال اجنحته في المنطقة وتحديدا بيروت التي تعج بالاجتماعات المتصلة بالأطراف والفصائل المحسوبة على ايران من اليمن الى العراق مرورا بسوريا ولبنان وصولا الى فلسطين.
وبرأي الاوساط فان بيروت باتت العاصمة الثانية بعد طهران لما تحمله من ثقل سياسي مرتبط بالخط الايراني.