أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، في بيان أنه "عند الساعة 22.00 من تاريخ 4/2/2019 عُثر على المدعوة فاطمة السواس (مواليد عام 1989سورية الجنسية) جثة هامدة، في منزلها الكائ نفي محلة الأشرفية / شارع المطران مسره، بعد اصابتها بعدّة طعنات سكين في أنحاء عديدة من جسدها. بنتيجة كشف الطبيب الشرعي على الجثة، تبين أن الوفاة ناتجة عن نزيف حاد في الشرايين والقفص الصدري، بعد الاصابة بأكثر من /12/ طعنة سكين"، مشيرة الى أنه "على الفور باشرت شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي إجراءاتها الميدانية، وكلّفت قطعاتها المختصة بالعمل على كشف ملابسات الجريمة".
وكشفت أنه "من خلال الكشف على مسرح الجريمة واستماع افادات الشهود، وبنتيجة المتابعة والتحريات، تمكنت الشعبة من تحديد هوية الفاعل ويدعى: _ أ. ج.(مواليد عام 1999،سوري) وبتاريخ 7/2/2019، تمكنت مجموعة خاصة في الشعبة من تحديد مكان تواجده. وبعد عملية مراقبة دقيقة، داهمت مكان تواجده في محلة سن الفيل، وعملت على توقيفه"، لافتة الى أنه "بتفتيش الغرفة التي كان يختبئ فيها، تم ضبط السكين المستخدم في تنفيذ الجريمة، اضافةً الى/3/ سكاكين من النوع ذاته، ومبلغ /772/الف ليرة لبنانية، و/1254000/ ليرة سورية، أي المبلغ المسروق من منزل المغدورة ومفتاح منزلها،وسترة سوداء كان يرتديها ساعة تنفيذ الجريمة".
وأضافت: " بالتحقيق معه، اعترف بقتله المغدورة بتاريخ 4/2/2019، بعد التخطيط لسرقتها، وانه بعد تنفيذ الجريمة قام بسرقة أموالها(التي ضبطت في غرفته) ثم قام خلع بنطاله- الملطّخ بالدماء- ووضعه وهواتف المغدورة والمبلغ المالي المسروق داخل كيس، وارتدى بنطال عائد للضحية، من ثم غادر الشقة بعد أن أقفل بابها، واخذ المفتاح معه، بعدها عمل على تحطيم الهواتف الخلوية العائدة للمغدورة ورميها في منطقة الكحالة، كما تخلّص من الرقم الخلوي الخاص به واشترى خط جديد، ليتوارى بعدها عن الأنظار".
أجرت دورية من الشعبة -برفقة الفاعل -بالدلالة على مكان رمي الهواتف في الكحالة، حيث ضبطت أجزاء محطمةمنها.
أودع الموقوف القضاء المختص.