رحلة في قلب إيران في الذكرى الأربعين للثورة
تنشر "ليبراسيون" بمناسبة مضي أربعين عاما على هذه الثورة، وقائع "رحلة في قلب إيران" كما عنونت غلافها. موفدة الصحيفة الخاصة "نهال بندري" التي قادتها جولتها من طهران إلى ضفاف بحر قزوين ومن ثم إلى الخليج جنوبا مرورا بكرمان وقم، نقلت مشاهداتها وأقوال من التقتهم ما بين متمسك بمثاليات الثورة الإسلامية ولا مبال لا بل معاد لها. وقد تحدثت "ليبراسيون" عن "مجتمع حي رغم الديكتاتورية الإسلاميوية والعقوبات الاقتصادية الأميركية".
الديكتاتوريات حين تسمح بهامش للحرية
واعتبرت الصحيفة في افتتاحيتها "أن بعض الديكتاتوريات قد تبدو لحين أقل ديكتاتورية من المتوقع وذلك حين تصبح في موقع قوة يتيح هامشا للحرية". كاتب المقال "لوران جوفران" أشار إلى أن "جزءا كبيرا من المجتمع الإيراني تحرر في السر من التعاليم الظلامية الشيعية" كما قال، لكنه خلص إلى أنه "يكفي أن تنظم انتخابات حرة فعلا، كي يستعيد الاستبداد عافيته في إيران."
الإيراني حميد عسكري يعاقب لسماحه بغناء امرأة
وفي السياق نفسه، نقرأ في "لوموند" عن منع الفنان الإيراني المشهور، "حميد عسكري" من إحياء الحفلات لأنه سمح لامرأة بالغناء علنا، ما يعتبر مخالفا للقانون في الجمهورية الإسلامية.
حين يتوعد بن سلمان خاشقجي برصاصة
آخر المعلومات المتعلقة بمقتل المعارض السعودي جمال خاشقجي وجدت طريقها إلى صحف اليوم. في وقت أمهل فيه الكونغرس الأميركي إدارة ترامب حتى الثامن من شباط/فبراير، كي تقدم تقريرا بشأن من يتحمل مسؤولية قتل خاشقجي، نشرت "لوفيغارو" مقالا استعادت فيه تقارير المخابرات الأمريكية التي أوردتها صحيفة "نيويرك تايمز" عن مكالمة هاتفية رصدت قبل عام قال خلالها ولي العهد السعودي إنه سيلاحق خاشقجي برصاصة إذا لم يعد إلى المملكة.
"جيف بيزوس" يربط ما بين ابتزازه وقضية خاشقجي
وفي سياق آخر اشارت "ليبراسيون" إلى ربط الرئيس التنفيذي لشركة "أمازون"، "جيف بيزوس" ابتزازه بصور فاضحة من قبل ناشر صحيفة "ناشونال إنكوايرير" وهو صديق للرئيس دونالد ترامب بقضية خاشقجي في مسعى للضغط على "الواشنطن بوست" التي يملكها "بيزوس" لسعيها الدؤوب للتوصل إلى حقيقة مقتل خاشقجي الذي كان، كما هو معروف من كتابها.
أزمة غير مسبوقة بين فرنسا وإيطاليا
وفي سياق آخر، خصصت الصحف الفرنسية عناوينها لتوتر العلاقات بين باريس وروما. "لوموند" التي خصصت المانشيت ل "أزمة غير مسبوقة بين فرنسا وإيطاليا" كما عنونت، نشرت مقالا لنائب رئيس وزراء إيطاليا "لويجي دي مايو" يدافع فيه عن لقاءه ممثلي حركة "السترات الصفراء" في فرنسا، ما جعل باريس تستدعي سفيرها في روما.
أولى بأوروبا ان تعمل على مصالحة الحكومات مع الشعوب
"لوموند" أعتبرت في افتتاحيتها أن القرار الفرنسي مبرر وهو ما أشارت إليه "لوفيغارو" أيضا في افتتاحيتها، غير ان كاتب المقال "آرنو دو لا غرانج" رأى أن "التصعيد غير مجد" وأنه "أولى بأوروبا ان تعمل على مصالحة الحكومات مع الشعوب من اجل إعطاء قوة دفع جديدة للمشروع الأوروبي في مواجهة اميركا-ترامب وطموحات الصين".
"فيدرين" يتوقع أن "تهدأ التوترات بعد الانتخابات الأوروبية"
وزير الخارجية الفرنسي الأسبق "اوبير فيدرين" اعتبر بدوره في حديث إلى "ليبراسيون" أن "استدعاء السفير الفرنسي رد مناسب على الاستفزازات الإيطالية" كما قال. وقد توقع "فيدرين" أن "تهدأ التوترات بعد الانتخابات الأوروبية" واعتبر أن "الوسيلة الفضلى لمحاربة المد الشعبوي في أوروبا معالجة المسببات ومنها مسألة الهجرة". وختاما وفيما خص حركة "السترات الصفراء"، في سبت احتجاجاتها الثالث عشر، كتبت "لوفيغارو" عن تنظيمها تجمعات غير مرخص بها في باريس وعدد من المدن وسط تأهب الشرطة.