فى محاولة منها لكسب المستخدمين المراهقين أعلنت شبكة التواصل الاجتماعى فيس بوك الشهر الماضى أنها تعمل على تطوير تطبيق ترفيهى يسمى LOL.
ووفقا لما نشره موقع Phonearena الهندى فكانت الفكرة من وراء التطبيق هى سحب المشاركات الموجهة من المراهقين من خلاصات صفحات فيس بوك الشعبية إلى خلاصة منفصلة للتمتع بسهولة.
ولكن بعد انتشار نبأ إصدار التطبيق تلقى فيس بوك ملاحظات سلبية حول LOL فقررت شبكة التواصل إلغاء تشغيل التطبيق، وأكد المتحدث باسم الشركة: "نحن على يقين من أن فيس بوك قد لاحظت ردود الفعل بين عامة الناس عندما بدأت الأخبار حول التطبيق تدور حول الإنترنت لم يكن الأمر إيجابيًا أيضًا".
وأضاف: "من الأسلم أن نقول إنه لا أحد سيشعر بالسوء بسبب فقدانه لـ LOL وسيتعين على المراهقين الاستمرار فى إضاعة وقتهم على TikTok أو أى شىء آخر".
ويبدو أن فيس بوك يركز الآن على مستخدمى الإنترنت الأصغر سنا، وسيعمل "فريق الشباب" المزعوم الذى يقوم بتطوير منتجات الشركة لصالح الشباب بدلاً من ذلك على تحسينMessenger .