أكّد وزير الاتصالات محمد شقير، "ان انتحار جورج زريق اكبر رسالة للحكومة لان الوضع الاقتصادي لم يعد يحتمل و الحل بدعم القطاع الخاص القادر على خلق فرص عمل جديدة"، مشيرا الى "ان الناس تعبت ولا يهمها الانقسامات السياسية بل تشغلها همومها المعيشية والاجتماعية وهي لن تسكت بعد اليوم عن عدم العيش بكرامة".
واعتبر شقير في حديث اذاعي، "ان الحكومة اليوم هي حكومة الفقير وهي حكومة العمل واولويتها المواطن وعليها في اقل من 100 يوم اعادة الثقة للبنانيين،" متمنيا على الوزراء "ان اذا حلينا مشكلة الكهرباء وغيرها، ألّا نربّح الشعب جميلة، بل الاعتذار منه على التأخير في تأمين الخدمات الاساسية له مدة 30 عاماً." وطالب شقير "برفع سن التقاعد وهي من الاصلاحات التي يجب ان تحصل اما توحيد صناديق التقاعد فلا يهدف احد الى المس بها، وهي ستستند لدراسة علمية لا الى قرارات عشوائية، اما الاولويات الثلاث في البداية التي يجب ان تحلها الحكومة بأسرع وقت ممكن، هي مشكلة الكهرباء المزمنة كما موضوع النفايات وإقرار الموازنة"، موضحاً ان "حين نؤمن الكهرباء 24على 24 عندئذ نرفع التعرفة، في حين أن كل ما يحكى عن زيادة للضرائب ورفع الاسعار أخبار ملفقة، اما خطتي في وزارة الاتصالات فسأسعى من خلالها الى تحسين خدمة الانترنت والحفاظ في الوقت نفسه على مدخول الدولة من هذا القطاع."
ورأى شقير من جهة اخرى ان "ما فعله رئيس تكتل لبنان القوي الوزير جبران باسيل بدفع وزرائه الى الامضاء على استقالاتهم مسبقا، هو إهانة للشعب وعلى باسيل ان يعتذر للبنانيين عن هذا الامر."