ذكرت صحيفة "ذي غارديان" البريطانية، أن زعيم تنظيم داعش الإرهابي، أبو بكر البغدادي، نجا من محاولة انقلاب داخلية خلال الشهر الماضي، على أيدي مقاتلين أجانب، شرقي سوريا.
مصادر في المخابرات الغربية ترجح أن تكون محاولة الانقلاب على البغدادي داخل التنظيم قد جرت في العاشر من يناير الماضي، في بلدة على مقربة من منطقة هجين في محافظة دير الزور.
محاولة الانقلاب جرت من خلال تبادل المقاتلين الأجانب في داعش إطلاق النار على نحو متعمد مع الحراس الشخصيين للبغدادي، لكن الأخير نجا من العملية وتم تهريبه إلى منطقة محاذية في الصحراء.
ولقي شخصان مصرعهما في المواجهة، وأوضح مصدر مخابراتي أن أحد القتيلين كان من المقربين بشدة من البغدادي.
الدوائر المقربة من البغدادي لم تسكت على الحادثة، بل عرضت مكافأة على كل من يقتل الملقب بأبي معاذ الجزائري الذي يرجح أن يكون واحداً من بين 500 مقاتل في صفوف التنظيم الإرهابي في المنطقة.