اكد عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب وهبه قاطيشا ان "القوات" ما زالت رأس حربة في مواجهة السلاح غير الشرعي في حين ان الاطراف الاخرى تتجه نحو المهادنة، مشددا على ان "القوات" ترفض مقولة "علينا ان نطوّل بالنا"، لان ترك الموضوع والتوقّف عن اثارته خطأ لا يجوز، لكننا في الوقت عينه لن نفتح "حربا" بوجه الآخرين".
وفي حديث الى وكالة "اخبار اليوم"، لفت قاطيشا إلى "اننا لا نعرف ما الاسباب التي دفعت كل من الحزب "التقدمي الاشتراكي" وتيار "المستقبل" الى عدم التحفّظ، حول البند المتعلق بالمقاومة في البيان الوزاري، لربما يخافون، او ربما ملّوا او ربما يهادنون ولا ندري".
وعما اذا كانت "القوات" الفريق المعارض داخل مجلس الوزراء؟ أشار قاطيشا إلى أنه "لا معارضة من قلب الحكومة، لكن وزراء "القوات" سيحددون موقفهم انطلاقا من كل ملف يُطرح، لان سبب مشاركة "القوات" في الحكومة هو الانجاز بكل شفافية ووضوح، وستكون رأس حربة في الوقوف ضد كل "ما هو مشبوه"، قائلا: "في هذا المجال قد يؤيد موقفها حتى اخصامها"، مشددا على ان "القوات" ستواجه كل ما يشوبه رشوة وفسادا، فهدفها بناء الدولة العادلة والشفافة والسيدة على ارضها".