زار الشيخ عبّاس الجوهري، أهالي الموقوفين في سجن روميه، الذين نصبوا خيمًا في مجدل العنجر للمُطالبة بالعفو العامّ.
وأيّد الجوهري خلال لقائه مطالب الأهالي بالعفو العامّ، مُشدّدًا على أنّه من الضروري أن يكون هناك تنسيقًا ما بين اللّجان المطالبة بالعفو العامّ على كافّة الأراضي اللّبنانيّة من الشمال، الجنوب، البقاع والجبل، للخروج بصيغة قانونيّة مدروسة ومُنصفة لاسيّما وأنّه إعتبر أنّ هذا الملف إنسانيّ ولا يُمكن غض النظر عنه.
ورأى الجوهري أنّ إدراج العفو العام ضمن البيان الوزاري، خطوة صحيحة من أجل إنهاء المعانات التي يُعانيها طيف واسع من العائلات اللبنانيّة، مُشدّدًا على أنّ الإستقرار الأهلي والرضى النفسي للمجتمع، يقتضي حلّ عقدة المسجونين.
ووعد الجوهري الأهالي بالسعي مع كافة الأطراف لاسيّما مع الكتل النيابيّة التي لم تلتفت إلى ضرورات و انعكاساته على السلم و الأمن الاجتماعي.