أكد رئيس "تكتل نواب بعلبك الهرمل" النائب حسين الحاج حسن، إثر استقباله وفودا شعبية ومطلبية في مكتب التكتل في بعلبك، أنه "من الأفضل والأصل هو التضامن الوزاري، أما التعبير عن المواقف السياسية فهو مشروع للجميع تحت سقف الإحترام المتبادل".

واعتبر الحاج حسن أن "الحكومة ستنال الثقة بحسب كل التوقعات الأسبوع المقبل من خلال الكتل النيابية المشاركة فيها، وطبعا الحكومة أمام مهام وتحديات كبيرة. ونحن في كتلة الوفاء للمقاومة و"حزب الله" سنعمل، ليس فقط بشكل عادي وإنما بشكل مكثف، لإنجاح عمل الحكومة التي نرى أنه من الضروري أن تؤدي دورها في مواجهة ملفات كبيرة، أولها الوضع الاقتصادي الذي يضغط على حياة اللبنانيين، فالبطالة مرتفعة وهناك نسبة من الفقر ترتفع أيضا، والشباب لا يجدون عملا، والمصانع والمزارعون يتعرضون إلى إفلاسات، والسياحة متراجعة، والمالية العامة أيضا في وضع متراجع، وبالتالي هناك ضرورة لوضع خطة إقتصادية مالية عاجلة لمعالجة هذه الملفات وتحفيز النمو، وإعادة إطلاق العجلة الاقتصادية وتوفير فرص العمل".

وقال: "هناك ملفات أساسية، مثل الكهرباء والنفايات والصرف الصحي وعدد كبير من الملفات التي لن أسردها كلها، لكن بالتأكيد هناك استحقاقات داهمة أمام هذه الحكومة عليها أن تتصدى لها وأن تجد لها المعالجات المناسبة".

وعن منطقة بعلبك، قال: "بالنسبة إلى منطقة بعلبك الهرمل، زارتني اليوم بعض الوفود التي لديها مطالب انمائية مدرجة في برامج "سيدر"، ونحن في تكتل نواب بعلبك الهرمل، وفي كتلة الوفاء للمقاومة، وعلى صعيد "حزب الله"، سنتابع برنامج "سيدر" بشكل حثيث ودقيق ليكون لمحافظة بعلبك الهرمل الدور الكبير والأساسي في تنفيذ المشاريع اللازمة للمحافظة في الطرق ومياه الشفة والصرف الصحي وسد العاصي والسدود والمستشفيات والمراكز الصحية وكل مرافق البنى التحتية التي سوف تلحظها مشاريع سيدر".

وشدد على ان "هذه فرصه أمام الحكومة لتصحح سياساتها الماضية التي أدت إلى الأزمات، سواء على صعيد القطاعات الاقتصادية الزراعة والصناعة، أو على صعيد الإنماء المتوازن بين المناطق لناحية البنى التحتية. وأمام هذه الحكومة فرصة لكي تثبت أنها حقا تريد أن تنصف المناطق التي همشتها السياسات الماضية مثل بعلبك الهرمل وعكار".