تتجه الأنظار نحو الزيارة المرتقبة لوزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف الى لبنان الأحد المقبل، بحيث تشير المعطيات إلى ان "زيارة ظريف هذه المرة لن تكون كسابقتها، في سياق تصعيد اللهجة الإيرانية ضد المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين"، في الوقت الذي يتسائل فيه الكثيرون عن موقع لبنان من وبعد زيارة ظريف، خصوصاً بعد تشكيل الحكومة، على أن "يضع ظريف المسؤولين اللبنانيين في صورة التطورات الحاصلة في المنطقة ودور ايران فيها" وفق ما أشارت المعلومات.
وكان ظريف قد صرّح إن "تشكيل الحكومة في لبنان هو إنجاز للشعب هناك"، لافتاً إلى أنه "لا مباحثات بين إيران والسعودية بهذا الخصوص".
كما وأشارت المعلومات إلى أنه "سيكون لزيارة ظريف إنتقالاً نوعياً لإيران على الساحة اللبنانية الداخلية"، خصوصاً على إثر ما طرحه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله حول طلب المساعدة من إيران للحكومة الجديدة، الأمر الذي سيخلق جدلاً واسعاً بين القوى السياسية الحكومية، واعتراضاً كبيراً من قبل بعض الأطراف.