روسيا تستعد لحرب كبرى كأنها غداً بمشاركة شخصية لبوتين، وصفقة اسلحة بين أميركا واسرائيل
 

في سبيل الصراع على القوة، وما تشهده المنطقة من حروب حازت دول الشرق الأوسط على الجزء الأكبر منها، تستعد روسيا على تعزيز تدريباتها العسكرية وتطوير مهاراتها الدفاعية، في الوقت الذي ينوي فيه الجيش الأميركي شراء أسلحة اسرائيلية مؤخراً وفقاً لصفقة مع العدو الإسرائيلي على ان تكون الأسلحة بحسب المعلومات "من نوع (القبة الحديدية) للدفاع الجوي القادرة على اعتراض صواريخ قصيرة المدى، والتي طوّرتها إسرائيل بدعم مالي من الولايات المتحدة".


وبين استعداد الطرفين الروسي والأميركي، أعلن المعهد السويدي للدراسات الدفاعية  (FOI)، أن "روسيا أصبحت أكثر نشاطًا في التدريب على بدء حرب شاملة وشنّها، وإن التدريبات العسكرية الاستراتيجية للجيش الروسي أصبحت الآن أكثر طموحاً، كما لو أن حرباً شاملة قد تندلع غداً" بحسب المعهد.


وكان رئيس معدّي الدراسة، يوهان نوربرغ أكد بحسب وكالة الأنباء الروسية "نوفوستي" أن "روسيا تستعد لشن حرب إقليمية وربما حروب مفتوحة تمتد في الوقت المناسب ضد خصوم محتملين كبار من وزن حلف شمال الأطلسي والدول العظمى فيه".


ويشير المحللون السويديون في دراستهم إلى أنه "منذ عام 2013، وروسيا تراقب تدريبات قواتها وإستعدادتها القتالية، وذلك بمشاركة شخصية لرئيس الروسي فلاديمير بوتين".

إقرأ أيضاً: 70% على كذبة شباط!


أما الولايات المتحدة الأميركية فآخر مساعيها اليوم هو استقطابها لأسلحة اسرائيلية تابعة لمنظومتين من نوع "القبة الحديدية" للدفاع الجوي، وفقاً لصفقة اسرائيلية – أميركية، بحيث قال المتحدث باسم الجيش الأميركي، الكولونيل باتريك سيبر، نقلاً عن "سكاي نيوز"، ان "الصفقة ستلبي حاجة على المدى القصير لحماية جنود أميركيين من "نيران غير مباشرة" مثل الصواريخ وقذائف الهاون، فيما لم يتخذ أي قرار بعد بشأن موقع نشر هاتين المنظومتين".


وبين الطموحات الروسية والصفقات الأميركية، تنمو قوة الدولتين، في الوقت الذي اصبحت فيه دول الشرق الأوسط ساحة لمعارك الدول العظمى!