على خلفية الإنقلاب الفنزويلي على الرئيس نيكولاس مادورو موروس، بعد أن نصّب زعيم المعارضة خوان غوايدو اليميني نفسه رئيساً مؤقتاً للبلاد إثر الاحتجاجات التي شهدتها فنزويلا مؤخراً؛ يبدو أن للإيران وحزب الله حيزاً من رئاسة فنزويلا أيضاً، ما دفع الولايات المتحدة الأميركية إلى دعم غوايدو، بحيث اعترف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بغوايدو كرئيساً انتقالياً لفنزويلا، وتبعته كندا، وجورجيا وعدة دول في أميركا اللاتينية، كما وأيدت كل من روسيا والصين وتركيا والمكسيك وبوليفيا والعديد من الدول شرعية مادورو.
وفي التفاصيل، ادعى وزير خارجية أميركا، مايك بومبيو، أن "إيران و"حزب الله"، يتمتعان بنفوذ في فنزويلا وفي جميع أنحاء أميركا الجنوبية"، كاشفاً "أن مؤتمر الشرق الأوسط ببولندا سيناقش هذه المسألة".
وأوضح بومبيو في تصريحات له نقلاً عن قناة "فوكس بيزنس" يوم أمس الأربعاء، "أنه لدى (حزب الله) خلايا نشطة، والإيرانيون لديهم تأثير على شعب فنزويلا، بل وفي جميع أنحاء أميركا الجنوبية".
مؤكداً، "أنه سيُناقش هذه القضية في مؤتمر الشرق الأوسط الذي يُعقد، بدعوة من بلاده، الأسبوع المقبل في بولندا".
وأشارت المعلومات، وفق ما نقلت قناة "روسيا اليوم"، أن "بومبيو يحاول بهذه التصريحات إضفاء المزيد على تعقيدات الوضع في فنزويلا التي تشهد أزمة اقتصادية وسياسية خانقة بسبب العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة عليها، وتفاقمت هذه الأزمة إثر إقدام رئيس البرلمان المعارض خوان غوايدو على تنصيب نفسه رئيساً مؤقتاً للبلاد في محاولة للانقلاب على الرئيس الشرعي نيكولاس مادورو".