اعتبر رئيس "حركة التغيير" المحامي ايلي محفوض "ان كلام السيد حسن نصرالله هو بمثابة تمهيد واضح لتشريع الأبواب أمام مرحلة إيرانية جديدة في لبنان حيث كان واضحا تعبيده لطريق الحكومة باتجاه طهران وكان سبقه حلفاؤه حول التطبيع مع بشار الأسد تماما كما فعل سابقا من قرر فتح فلسطين عن طريق بيروت فكان انهيار للجمهورية وزعزعة إستقرارها امنيا وماليا".
وقال محفوض وفي سلسلة تغريدات له عبر موقع تويتر :" أما عن كلام السيد حسن نصرالله بأنهم في حزب الله لن يقفوا مكتوفي الأيدي في حال نشوب حرب ضد إيران وقبل سؤاله ما علاقتنا نحن في لبنان وكلبنانيين إن اندلعت حرب خارج حدودنا ولماذا توريطنا بمزيد من الحروب العبثية التي لم تكن سوى عامل طرد وتهشيل لأولادنا نحو الهجرة ليبقى كلامه برسم حكومة لبنان لكونها المرجع الصالح لضبط مثل هكذا سلوكيات".
اضاف :"أما عن تطوع السيد حسن نصر الله بتأمين الكهرباء والدواء من المصدر الايراني فتذكير بسيط حول البروتوكولات الصحية حول الدواء والمعمول بها منذ عقود ومع كبريات شركات التصنيع ولا مندوحة هنا من تذكيره بأن تسليح الجيش اللبناني هو قرار للدولة وبداية المساعدة في هذا المجال ان توقف إيران تسليح حزب الله واذا كنتم حقيقة ترغبون بالمساعدة ما عليكم سوى فتح مخازن ترسانات الصواريخ التي تمتلكونها وتقدمونها للجيش وهذه بداية لكشف حقيقة النوايا"..
وختم محفوض :" ألستم انتم من تقولون بأنكم تمتلكون عشرات الآلاف من الصواريخ ؟؟ حسنا لماذا ننتظر ايران تفضلوا وقدموها للدولة اللبنانية".