أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" جون مايكل أن "الولايات المتحدة ستفتح تحقيقات على الفور بمجرد حصولها على أدلة موثوقة، على مزاعم وقوع أسلحة ومعدات أرسلتها واشنطن إلى السعودية والإمارات في أيدي جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) وتنظيم "القاعدة" في اليمن".
من جهته، أوضح متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية لوكالة الصحافة الفرنسية "أننا نتوقع من جميع المستلمين لمعدات الدفاع الأميركية الصنع أن لا يقوموا بإعادة نقل المعدات بدون الحصول على إذن مسبق من الإدارة الأميركية".
وكانت شبكة "سي إن إن" قد نشرت تقريراً عن أسلحة باعتها الولايات المتحدة لكل من السعودية والإمارات ووصلت إلى أيدي الحوثيين و"القاعدة".