أكدت وزيرة الدولة لشؤون التنمية الإدارية مي شدياق في مؤتمر صحفي لها بعد جلسة لمناقشة البيان الوزاري "أننا اعترضنا اعتراضا شديدا على عدم إضافة عبارة "للوصول الى الهدف المنشود يجب اعادة الهدف الاستراتيجي كاملا للدولة اللبنانية"، لافتةً الى أنه "أصر كل فريق وكما كان متوقعا على وجهة نظره".
وأوضحت شدياق أنه "بالأمس لم اقبل بالتنازل عن هذه العبارة واصرينا على ان نعيد طرح هذا الموضوع بالتفصيل"، مشددةً على "اننا مصمين على عودة القرار الاستراتيجي للدولة".
وأشارت الى "اننا نرحب بما ذكر عن إعادة تأكيد مسألة النأي بالنفس"، لافتةً الى أنه "لا يمكن لوزير الخارجية جبران باسيل أن يعبر على المنابر الخارجية بشيء لا توافق بشأنه".
ولفتت شدياق الى أنه "فلنترك الجامعة العربية تنتبه الى مسألة عودة سوريا اليها، فذلك ليس من شأننا نحن اللبنانيين ان نطالب بمسألة عودة الدولة السورية الى الجامعة العربية".
وشددت على "أننا لن نكون خارج الحكومة وهذه الأمنية لن نحققها لأحد"، مشيرةً الى أن "المواطنين انتخبونا لانهم يؤمنون بخطتنا، ونحن لا يمكننا ان نضع ثقة المواطنين جانبا ونعارض من الخارج"، مشدداً على "اننا سنعارض من الداخل ونكون صوت الضمير في هذه الحكومة".