أكد وزير الشؤون الاجتماعية ريشار قيومجيان في حديث الى "صوت لبنان"-الضبية، "الدخول الى الحكومة بغية العمل والانتاج لا تمرير الوقت، ويكفي اللبنانيين انتظارهم تشكيلها 9 اشهر".
وقال: "أصبح مشهودا لـ"القوات اللبنانية" ووزرائها بأنهم يتعاطون بشفافية، منطق، منهج، عقلانية ووتحت سقف القانون. فيا ليت الجميع يلتزم بهذه المسلمات، المشكلة في كيفية التعاطي بالشأن العام وإدارة الدولة وبذهنية بعض من يديرها. هدفنا بناء دولة القانون والعمل وفق ما تفرضه الانظمة والقوانين المرعية الاجراء، بالاضافة الى اخلاقياتنا وقيمنا كقوات لبنانية. بالتالي متى كان الدستور والقوانين هي الفيصل يجب ان لا تقع المناكفات. من يلاقينا في العمل وفق هذا المنطق سنلاقيه طبعا".
وردا على سؤال حول قول الوزير جبران باسيل في ذكرى تفاهم "التيار الوطني الحر" و"حزب الله" انه لولا الحزب لما كان الرئيس ميشال عون رئيسا للجمهورية ولولا التيار لما صمد الحزب في وجه اسرائيل، أجاب: "لو لم يكن هناك دعم مسيحي لانتخاب الرئيس عون لكنا لا زلنا في الفراغ حتى اليوم، رغم دعم حزب الله للرئيس ميشال عون الذي دام طيلة فترة الفراغ التي امتدت لسنيتن ونصف السنة. فلو لم تؤمن "القوات اللبنانية" الضمانة الكافية له لم ينتخب رئيسا".
أضاف: "القول ان "حزب الله" ربح على اسرائيل بسبب دعم "التيار الوطني الحر" هو موضع علامة استفهام. التيار أمن منذ العام 2005 الغطاء المسيحي للحزب لمزيد من الهيمنة في الداخل. فـ"حزب الله" سائر في مقاومة اسرائيل مع او من دون "التيار". اللبنانيون جميعا أمنوا الغطاء للحزب ضد العدو الاسرائيلي. وآن الآوان ان يخف غطاء "التيار" للحزب كي يفرض نفوذه في الداخل لمصلحة الغطاء للدولة كي تفرض نفوذها في الداخل".
وعن عمله في الوزارة، قال: "سنلبي في وزارةالشؤون الاجتماعية طلبات من يحتاج المساعدة ويستوفي الشروط".