استطلاعات جديدة في الكيان الاسرائيلي تؤكد الذهاب نحو خيارات بديلة عن نتنياهو فيما يستمر رئيس الوزراء الاسرائيلي بتوجيه التهديدات ضد إيران.
وفيما يلي أبرز التقارير والاخبار التي صدرت اليوم الثلاثاء.
اسرائيل هَيوم
نتنياهو: سنواصل العمل ضد إيران بكل وسائلنا
قال رئيس الحكومة في مستهل الجلسة التي عقدتها الحكومة يوم الأحد: "في إيران يحتفلون اليوم بمرور 40 عاماً على الثورة ويحاولون التباهي بصاروخ جديد. وتصرح إيران علناً برغبتها في تدمير دولة إسرائيل. في رسالة واضحة إلى طغاة في طهران- نحن نعرف ماذا تفعلون، ونعلم أين تفعلون ذلك. سنواصل العمل ضد إيران بكل الوسائل المتاحة لنا من أجل ضمان أمن إسرائيل ومستقبلها". وكانت إيران قد كشفت يوم السبت الماضي عن صاروخ بحري جديد يصل مداه إلى مسافة 1350 كيلومتراً.
وتطرق نتنياهو أيضاً في مستهل الجلسة إلى الوضع في قطاع غزة فقال: "في نهاية الأسبوع بدأنا بإقامة العائق العلوي على الحدود مع غزة الذي سيمنع تسلل المخربين إلى أراضينا من فوق الأرض وتحتها. وأريد أن أوضح أنه إذا لم يجرِ الحفاظ على الهدوء في غزة فسوف نعرف كيف نتخذ القرار المناسب، حتى في فترة الانتخابات لن نتردد في التحرك".
هآرتس
استطلاع "هآرتس": نصف الجمهور الإسرائيلي لا يريد نتنياهو رئيساً للحكومة
بالاستناد إلى استطلاع للرأي العام أجرته الصحيفة بالتعاون مع معهد "حوار" بإشراف البروفسور كميل فوكس، وبعد مرور أسبوع على الخطاب الأول لرئيس حزب "مناعة لإسرائيل" بني غانتس، ما يزال الحزب محافظاً على قوته الانتخابية، وهي 22 مقعداً ويحتل المركز الثاني من ناحية الحجم، بينما ما يزال الليكود يحتل المركز الأول مع 30 مقعداً.
ولا يبدو أن هناك خوفاً من عدم تمكّن نتنياهو من تشكيل ائتلافه الحكومي نتيجة عدم تمكّن أحد حلفائه التقليديين من اجتياز نسبة الحسم في الانتخابات. فبحسب الاستطلاع، جميع هؤلاء سيجتازون نسبة الحسم، بينهم حزب البيت اليهودي وحزب اليمين الجديد، وأن في إمكان نتنياهو الحصول على ائتلاف من 64 عضو كنيست.
في المقابل، فإن كتلة الوسط المركز لن تستطيع الحصول على أكثر من 40 مقعداً ، 22 مقعداً لحزب "مناعة لإسرائيل"، خمسة مقاعد لحزب العمل، تسعة لحزب "يوجد مستقبل"، وأربعة لحركة "ميرتس". وإذا أضفنا إلى ذلك خمسة مقاعد إلى قائمة أحمد الطيبي، وسبعة إلى قائمة العربية المشتركة، فإن عدد أعضاء الكتلة سيصل إلى 52 عضواً، وهذا العدد لن يجعل بني غانتس رئيساً للحكومة.
هآرتس
حزب البيت اليهودي ينتخب الحاخام رافي بيرتس رئيساً جديداً للحزب
وافق مركز حزب البيت اليهودي على تعيين الحاخام رافي بيرتس رئيساً للحزب. ويُعتبر بيرتس من الشخصيات الأكثر تشدداً في الحزب، وانتخابه دليل على التغير الحاد الذي طرأ على هذا الحزب بعد خروج نفتالي بينت وأييليت شاكيد منه، وتأليفهما حزب اليمين الجديد. وفي الوقت الذي عمل نفتالي على إظهار حزب البيت اليهودي كحزب يميني وليس حزباً للمتدينين فقط، فإن الرئيس الجديد للحزب بيرتس هو شخصية يمينية دينية محافظة. يبلغ بيرتس 63 عاماً، وهو عميد في الاحتياط . في سنة 2010، عُيّن في منصب الحاخام العسكري الأساسي. وأثار تعيينه عاصفة بسبب مسؤوليته عن مقتل مقاتلين من وحدة الإنقاذ سنة 1992، في أثناء قيامهم بتدريبات.
في محاضرة ألقاها في سنة 2014، قال: "لا يوجد في القرآن ذكر لكلمة القدس ولو تلميحاً." وأضاف " المسجد الوحيد الذي له صفة مقدسة بالنسبة إلى المسلمين هو المسجد الأقصى، وليس لسائر جبل الهيكل أي مغزى ديني بالنسبة إليهم".
يسرائيل هَيوم
حزب الليكود يجري الانتخابات التمهيدية لاختيار أعضاء قائمته في الانتخابات المقبلة
يتوجه اليوم أكثر من 120 ألف عضو في حزب الليكود إلى صناديق الاقتراع لاختيار مرشحيهم للانتخابات المقبلة. وقد بلغ عدد المرشحين نحو 150 مرشحاً. وكان نتنياهو قد وجّه رسالة إلى أعضاء الحزب جاء فيها: "أدعوكم إلى المشاركة في الانتخابات التمهيدية وضمان فوز الليكود، وأطلب منكم تحصين ثلاثة مقاعد من أجل إعطاء الليكود القدرة على مواجهة توحد الأحزاب اليسارية. هذه الوحدة تشكل خطراً علينا، ومن المهم أن يؤلف الليكود الحكومة المقبلة".
تجري هذه الانتخابات التمهيدية في ظل منافسة حادة بين رئيس الحزب نتنياهو وبين الوزير السابق جدعون ساعر على رئاسة الحزب. وكان نتنياهو قد طلب من المقربين منه عدم التصويت لساعر، وشن عليه حملة، متهماً إياه بالقيام بانقلاب ضده.
هآرتس
مقتل فلسطيني بعد إلقائه عبوة ناسفة على جنود إسرائيليين بالقرب من جنين
أطلق الجنود الإسرائيليون النار على فلسطينيين كانا على دراجة بعد إلقائهما عبوة ناسفة على دورية للجيش على معبر الجلمة بالقرب من جنين، مما أدى إلى مقتل أحدهما وإصابة الآخر بجروح متوسطة. والفلسطيني القتيل هو فيصل أبو طالب (19 عاماً) من سكان الجلمة، والثاني من سكان عربة.
في الأسبوع الماضي، قُتلت فلسطينية (16 عاماً) في أثناء محاولتها طعن شرطية من حرس الحدود في القدس الشرقية. وقد أطلق حارس مدني النار على الفلسطينية وهي على بعد نحو عشرة أمتار من الشرطية بعد أن رآها تركض نحوها شاهرة سكيناً.
يديعوت أحرونوت
زعماء "حماس" وحركة الجهاد الإسلامي يبحثون مع المسؤولين في مصر المحافظة على التهدئة
يبحث وفد برئاسة رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية ونائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، مع مسؤولي الاستخبارات المصرية برئاسة وزير شؤون الاستخبارات عباس كامل كيفية المحافظة على التهدئة في غزة. وبحسب تقرير صحيفة "الأخبار" اللبنانية، يطالب مندوب حركة الجهاد الإسلامي بوضع صيغة للتهدئة، يحق للحركة بموجبها الردّ على كل خرق من جانب إسرائيل، وأن حركة الجهاد الإسلامي تنوي الرد على أي تحرك لإسرائيل داخل القطاع ولن تقف مكتوفة الأيدي.
بحسب مصادر في "حماس"، ليس في نية حركة الجهاد الإسلامي الدخول في مواجهة مع مصر بشأن هذا الموضوع، وذلك بسبب الدور الذي تؤديه الأخيرة كوسيط وسيطرتها على معبر رفح.
في المقابل، تنوي مصر الاستمرار في اتصالاتها، سواء مع إسرائيل أو السلطة الفلسطينية. وتسعى حركة "حماس" للحصول على دعم مصر من أجل قيام وفدها بجولة على عدد من الدول العربية
والإسلامية، المتوترة علاقاتها بمصر، مثل تركيا وقطر وإيران ولبنان.