رحب الوزير السابق ميشال فرعون في تصريح، بالزيارة "التاريخية التي يقوم بها قداسة البابا فرنسيس الى أبو ظبي"، مشيرا الى أن "نتائج هذه الزيارة تشمل العالمين العربي والإسلامي كله".
ولفت فرعون الى أن "البابا يحمل رسالة سلام تتلاءم مع النهج المتبع من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة التي كانت السباقة في العالم بتخصيص وزارة للتسامح".
وقال: "ما يؤسفنا هو خسارة لبنان لدوره على أكثر من صعيد، اقتصادي وسياحي وتجاري، وخصوصا، كملتقى لحوار الحضارات ونموذج لروحية العيش المشترك والتلاقي التاريخي بين الاديان".
وأمل أن "يزور قداسة البابا الذي يحمل نفسا تغييريا لبنان قريبا، ليؤكد مرة جديدة على ما قاله سلفه القديس يوحنا بولس الثاني عن رسولية لبنان".