ركّزت وزارة الخارجية الأميركية، في الذكرى الأربعين لقيام الجمهورية الإسلامية في إيران، على أنّه "عندما عاد آية الله الخميني إلى إيران عام 1979، قدّم الكثير من الوعود للشعب الإيراني، بينها العدالة والحرية والازدهار"، مشدّدةً على أنّ "بعد 40 عامًا، أخلّ هذا النظام الحاكم في إيران بكلّ هذه الوعود، ولم ينتج سوى 40 عامًا من الفشل".
ولفتت في تعليقات على مواقع التواصل الإجتماعي، إلى أنّ "آية الله الخميني وَعد بحرية التعبير وحرية الصحافة. واليوم نجد أنّ إيران تعاني أجواء هي من الأكثر قمعًا على الإعلام"، متّهمًا النظام الإيراني بـ"سجن عشرات الصحافيين سنويًّا وتهديد عائلاتهم وحظر الوصول إلى مواقع التواصل الإجتماعي".
وذكرت الخارجية أنّ "عام 1979، وَعد آية الله الخميني بضمان الرخاء المادي والروحي للإيرانيين. بعد 40 عامًا، دمّر هذا النظام الايراني الفاسد اقتصاد البلاد، وأطاح بالإرث الإيراني النبيل، ولم ينتج سوى 40 عامًا من الفشل".