تطل من جديد أرملة شاه إيران "فرح ديبا" في حديث لإذاعة "راديو فردا" الإيرانية، وصرحت :"ان هناك أدلة ووثائق واعترافات من كبار المسؤولين الغربيين تؤكد أنّهم قدموا للخميني أنواعاً من الدعم في الإعلام وغيره منذ عدة سنوات مضت .
وأضافات ديبا: " أنّ الوثائق والاعترافات لبعض المسؤولين الأوروبيين أثبتت أنّ الغرب هو من أوصل قائد الثورة الإسلامية في إيران الإمام الخميني إلى السلطة في إيران وهذه الوثائق هي في عهدة الأسرة الحاكمة اليوم." وتعيد سرد الوقائع التي حدثت أيام الإنقلاب:" أتذكّر أنه جاءت قوة أميركية بقيادة جنرال يدعى "هيزر" وطلبت منا مغادرة إيران خلال 5 أيام، ولم يكن لدى جلالة الملك أيّ علم بذلك، ثم جاء "ويليام إتش سوليفان" السفير الأميركي في طهران إلى الشاه وطلب منه مغادرة إيران، لأنه أين ما سيذهب بمدن إيران ستخرج احتجاجات ضده وقال إن كل الأمور تقود للثورة، ثم هاجمت الصحف الأجنبية والبث التلفزيوني والإذاعي الأجنبي إيران".
وختمت تعرض كيف يتناول الغرب قضايا حقوق الإنسان وينددون بالأنظمة الفاسدة ويحاربون التطرف، فقالت: " كيف كان للغرب كل هذه السنوات أن يبقى صامتاً، كانوا سيقولون شيئاً لكنهم لم يقولوا كلمة واحدة عن الأشياء التي حدثت في إيران في السنوات الماضية رغم وجود الأدلة والإعترافات بين أيديهم". فكيف لأي دولة غربية أن تتحدث بإسم الإنسانية وتندد بأي حكم عربي مستبد وهي من أوصل حكاماً بطشوا بكل مثقف وحر وقاموا بإعدام المفكرين والعمال الأجانب وكل من عارض "ولاية الفقيه" على أرضهم في شوارع إيران وعلى الملأ. وكيف ل "فرح ديبا" أن تنسى "إنتحار" اثنين من أولادها بظروف غامضة!!