اللقاء التشاوري الاسم الذي ظهر خلال مشاورات التشكيلة الحكومية بذريعة توزير السنة المستقلون، وكان شبيها إلى حد كبير بأداة تعطيل استمرت شهرين شهدت خلالها المشاورات صورة واضحة عن اسباب ظهور اللقاء والحاجة منه.


ومع اعلان التشكيلة الحكومية وتمثيل اللقاء بنجل احد اعضائه الوزير السابق عبد الرحيم مراد يبدو ان مهمته التعيطلية انتهت مع ظهور الخلافات بين أعضائه بعد توزير حسن مراد في تخريجة لم تعجب فيصل كرامي وجهاد الصمد حيث استغرب متابعون غياب هذا الثنائي عن تهنئة الوزير "اللقطة" حسن مراد.

وتردد أن عدم الحضور يتضمن رسالة تشير الى زعل كرامي الذي غادر بيروت متوجهاً الى طرابلس قبل يوم واحد من اعلان التشكيلة، بعد اتضاح أن المقعد سيذهب الى مراد.
علما ان النائبين كرامي والصمد قد بررا غيابهما بسبب الارتباط بمواعيد اخرى!