أسف رئيس "لقاء علماء صور ومنطقتها" الشيخ علي ياسين، "للاجواء التي بدأت بالامس وتتعلق بالحديث المبكر عن البيان الوزاري والتي تعني مرحلة جديدة من التعطيل من قبل هؤلاء الذين لم يملوا من المناكفة وتعطيل مصالح المواطنين".
وقال في تصريح :"إن الولادة المتأخرة للحكومة يجب أن لا تنسحب على البيان الوزاري وإعطاء الثقة، لأن الواقع الاقتصادي والاجتماعي في البلد في ظل التأزم الإقليمي يضع المواطن اللبناني بين سندان الفساد ومطرقة المفسدين".
وأكد أن "من واجب الحكومة تحقيق آمال المواطنين بمحاربة الفساد وإيقاف الهدر والسرقة عبر التشريعات الدستورية لسد الثغرات القانوية التي تشرعن الفساد، ومحاولة استرجاع ما نهب"، محذرا من "زيادة الضرائب، التي تنال من الطبقات الفقيرة والمتوسطة الحال من الشعب، وإن كان لابد من الضرائب فنأمل وضعها على المتمولين وأصحاب المليارات لا على المستضعفين من الشعب".
اضاف :"أن لبنان بحاجة لسياسة نهوض متكاملة وليس خطوات ضرائبية أو مالية أو اقتصادية دون الأخذ بعين الاعتبار لوضع المواطن".
وشدد على أن "البيان الوزاري لا بد أن يؤكد الثلاثية التي حفظت لبنان في ظل التهديد الصهيوني المستمر، وعلى حفظ السيادة الحقيقية برفض التهديدات والعقوبات الصهيو أميركية، وخصوصا الاقتصادية والمالية".