حسناً فعل رئيس الحكومة سعد الحريري في كلمته بعد إعلان مراسيم التشكيلة الحكومية، أنه اعتذر من اللبنانيين على التأخير الذي حصل، وربما تمكن من امتصاص النقمة الشعبية على هذا الطاقم السياسي كله بزعمائه وقادته وأحزابه وسياسييه، ذلك أن التأخير في تشكيل الحكومة أدى لنقمة عارمة امتدت لتسعة أشهر كانت كفيلة بخلق حالة إحباط كبيرة على كل المستويات دفع ضريبتها الشعب اللبناني وحده.
أما وقد أُعلنت الحكومة، وشكل هذا الإعلان حدثًا إيجابيًا كبيرًا على مستوى البلاد ولدى جميع الطبقات، فلم يستطع أحد من اللبنانيين التنكر لإيجابية اللحظة التي شهدها القصر الجمهوري، اللحظة التي ساهمت في إرساء بعض الآمال على بداية مرحلة جديدة قد تسهم في تجاوز الآثار السلبية للتأخير على الصعيد المالي والإقتصادي والإنمائي والمعيشي.
الحكومات في لبنان ومنذ عقود لم تكن تأتي بأي جديد، وما هي إلا عبارة عن تسويات وتوزيع للحصص على قياس الزعامات والطوائف، إلا أن ذلك لا يعني إطلاق الأحكام المبسقة على أي حكومة، وبالتالي فإن حكومة الأمس كانت أفضل الممكن الذي اعتدنا عليه كلبنانيين، ولذا فلنكن أمام مسؤولية وطنية في عدم إطلاق الأحكام والمواقف المسبقة، وربما تعبر هذه الحكومة عن فرص افتقدناها كثيرًا، وربما أيضا تكون النوايا جدية، سيما وأن الجميع يستشعر خطر الإنهيار خصوصًا وان البلاد باتت بحاجة إلى أن يتعاطى الجميع بمسؤولية أكبر وبروية أكثر.
إقرأ أيضًا: قادة الحرس الثوري الإيراني واستراتيجية التهديد!!
إننا كلبنانيين انتظرنا كثيرًا وكنا كمواطنين أكثر تضحية من أي مسؤول، والمسؤولية هي ذاتها، والمرحلة تقتضي التعامل مع هذه الحكومة كفرصة استثنائية نتعامل معها كحكومة يمكنها أن تكون على قدر المسؤولية، وإن المسارعة إلى إطلاق المواقف المحبطة والسلبية قد يضرنا اليوم أكثر مما ينفعنا غدًا، خصوصًا اذا ما وضعنا أمام أنفسنا هذا الإنهيار الحاصل.
ومع انطلاقة الحكومة الجديدة نسجل للرئيس الحريري اعتذاره من اللبنانيين كبادرة إيجابية، كما نسجل لرئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع موقفه المشرف في سبيل تسهيل التأليف عندما اشترط التشكيل الفوري للحكومة مقابل تبديل الحقائب.
إن الأجواء الإيجابية السائدة تبشر بالخير وتعطي بارقة أمل علنًا نكون كلبنانيين أمام تجربة حقيقية تكون فيها مصالح لبنان واللبنانيين في سلم الأولويات.
وفي الختام فإننا نأمل أن تكون هذه على مستوى الأماني والآمال وأن تستعيد ثقة حسناً فعل رئيس الحكومة سعد الحريري في كلمته بعد إعلان مراسيم التشكيلة الحكومية، أنه اعتذر من اللبنانيين على التأخير الذي حصل، وربما تمكن من امتصاص النقمة الشعبية على هذا الطاقم السياسي كله بزعمائه وقادته وأحزابه وسياسييه، ذلك أن التأخير في تشكيل الحكومة أدى لنقمة عارمة امتدت لتسعة أشهر كانت كفيلة بخلق حالة إحباط كبيرة على كل المستويات دفع ضريبتها الشعب اللبناني وحده.
أما وقد أُعلنت الحكومة، وشكل هذا الإعلان حدثا إيجابيا كبيرا على مستوى البلاد ولدى جميع الطبقات، فلم يستطع أحد من اللبنانيين التنكر لإيجابية اللحظة التي شهدها القصر الجمهوري، اللحظة التي ساهمت في إرساء بعض الآمال على بداية مرحلة جديدة قد تسهم في تجاوز الآثار السلبية للتأخير على الصعيد المالي والاقتصادي والإنمائي والمعيشي.
الحكومات في لبنان ومنذ عقود لم تكن تأتي بأي جديد، وما هي إلا عبارة عن تسويات وتوزيع للحصص على قياس الزعامات والطوائف، إلا أن ذلك لا يعني إطلاق الأحكام المبسقة على أي حكومة، وبالتالي فإن حكومة الأمس كانت أفضل الممكن الذي اعتدنا عليه كلبنانيين، ولذا فلنكن أمام مسؤولية وطنية في عدم إطلاق الأحكام والمواقف المسبقة، وربما تعبر هذه الحكومة عن فرص افتقدناها كثيرًا، وربما أيضًا تكون النوايا جدية، سيما وأن الجميع يستشعر خطر الإنهيار خصوصًا وان البلاد باتت بحاجة إلى أن يتعاطى الجميع بمسؤولية أكبر وبروية أكثر.
إقرأ أيضًا: زيارة بيلينغسلي تضييق الخناق المالي على حزب الله
إننا كلبنانيين انتظرنا كثيرًا وكنا كمواطنين أكثر تضحية من أي مسؤول، والمسؤولية هي ذاتها، والمرحلة تقتضي التعامل مع هذه الحكومة كفرصة استثنائية نتعامل معها كحكومة يمكنها أن تكون على قدر المسؤولية، وإن المسارعة إلى إطلاق المواقف المحبطة والسلبية قد يضرنا اليوم أكثر مما ينفعنا غدًا، خصوصًا اذا ما وضعنا أمام أنفسنا هذا الإنهيار الحاصل.
ومع انطلاقة الحكومة الجديدة نسجل للرئيس الحريري اعتذاره من اللبنانيين كبادرة إيجابية، كما نسجل لرئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع موقفه المشرف في سبيل تسهيل التأليف عندما اشترط التشكيل الفوري للحكومة مقابل تبديل الحقائب.
إن الأجواء الإيجابية السائدة تبشر بالخير وتعطي بارقة أمل علنا نكون كلبنانيين أمام تجربة حقيقية تكون فيها مصالح لبنان واللبنانيين في سلم الأولويات.
وفي الختام فإننا نأمل أن تترجم الأجواء الإيجابية خلال الإعلان عن الحكومة إلى فرصة حقيقية للنهوض بالدولة ومؤسساتها، واستعادة ثقة المواطن من خلال المبادرة الفورية إلى معالجة الأزمات والملفات ذات الصلة بالشأن العام خصوصًا المعيشي والخدماتي وبالتالي تكون هذه الحكومة على مستوى الآمال والتطلعات.