شدّد النائب بلال عبدالله على أن "وجود الحزب التقدمي الاشتراكي في الحكومة طبيعي والضغط باتجاه عدم وجود الحزب يعود الى المعنيين في التشكيل".
واعتبر في حديث إذاعي أن "ما كان مطلوباً من اللقاء الديمقراطي أنجز في المراحل الأولى من التشكيل"، لافتاً الى انه "آن الأوان للآخرين كي يتواضعوا ويتنازلوا قليلا".
وعن مسألة تبديل حقائب "التقدمي" كشف عبدالله ان "الامر طرح مع النائب السابق وليد جنبلاط وجوبه بالرفض القاطع من قبل "الحزب"، مشيرا الى ان "الشعب اللبناني يأمل أن تشكل الحكومة في الساعات المقبلة لما فيه من ضرورة للبلد فكفانا ترفاً سياسياً".
وتمنى "ألا يكون الحديث الذي سمعه بالأمس في لقاء الأربعاء النيابي عن عقدة أرمنية جديدة صحيحاً".