بدأ مساعد وزير الخزانة الأميركية لشؤون مكافحة تمويل الإرهاب مارشال بيلينغسلي زيارة رسمية للبنان يوم أمس وصفت بأنها "مهمة استثنائية".
وتأتي هذه الزيارة في إطار الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة الأميركية تجاه الحد من نفوذ حزب الله المالي وتحجيم قدراته المالية وتعاملاته المصرفية في لبنان خصوصًا في إطار مكافحة تمويل الإرهاب.
إقرأ أيضًا: لماذا سيبقى الوجع اللبناني خارج الأولويات؟
وحملت الزيارة في لبنان
برنامج عمل تحت عنوان "الشراكة اللبنانية ـ الأميركية في مجالات مكافحة تمويل الإرهاب".
وتريد الولايات المتحدة من خلالها مراقبة تنفيذ العقوبات التي تستهدف إيران و "حزب الله" تحديداً، والمؤسسات الإيرانية الموضوعة تحت العقوبات المفروضة ومعهما "داعش" والمنظمات الإرهابية والتثبّت من تطبيقها".
ويعتبر لبنان في نظر الولايات المتحدة مسرحًا أساسيًا لمعاملات حزب الله المالية ولذلك كانت اللقاءات التي عقدت مع المسؤولين اللبنانيين عالية النبرة تجاه ضرورة التقييد المالي على حزب الله من خلال التزام المؤسسات المالية الرسمية وغير الرسمية التزام قوانين العقوبات الماليودة بحذافيرها.
إقرأ أيضًا: إطلالة السيد نصر الله والجمهور المرتبك
وتحدثت معلومات خاصة لموقع لبنان الجديد أن لقاءات بيللينغسلي مع كل من وزير المالية علي حسن خليل وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة حملت مفردات قاسية جدًا تجاه التساهل الذي يبديه لبنان مع حزب الله فيما يتعلق بتطبيق العقوبات على الحزب.
وأشارت المعلومات أن كلا من خليل وسلامة سمعا كلاما عالي النبرة وما يشبه التهديد واعتبار أن الولايات المتحدة لن تتساهل بتطبيق هذه العقوبات بأي شكل من الأشكال وعلى لبنان أن يختار.