شدد عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب انطوان حبشي على اهمية التربية في بناء الوطن واصلاحه ودورها اليوم كعامل اساسي في عملية بناء المواطن واستعادة دور الدولة في لبنان.
وأعرب النائب حبشي عن قلقه العميق حيال ما تؤول اليه التربية وتحديداً في ما يخص الجامعة اللبنانية مقارنةً بالمستوى الذي كانت تتمتع به في ستينيات القرن الماضي، اذ عبر عن خشيته ان تتفشى المحسوبيات والولاءات الضيقة وتتغلب على الكفاءة والمستوى العلمي كما وخصوصية لبنان المعروفة بأنها المعيار الامثل لكي تبقى الجامعة اللبنانية صرحاً وطنياً جامعاً لا صرحاً فئوياً يستثني البعض عمداً.
وأوضح أن "الكفاءة التربوية تبدأ باسلوب الادارة وطريق حوكمة الجامعة اللبنانية. وتساءل عن الدور الذي يقوم به رئيس الجامعة فؤاد أيوب في هذا المجال خصوصا أننا "نعلم ان القانون ليس سوى قميص عثمان يستعمل في الاتجاه ونقيضه ويحترم او يتم تخطيه وفق الغايات الفئوية للذي يتسلح به".
ورأى النائب حبشي أن هذا الشعور بالقلق لا يمكن ان يبقى من دون تصويب او توضيح من كل المسؤولين المعنيين بمسائل التربية في لبنان، آملاً منهم وتحديداً رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور ايوب اجوبة مقنعة تليق بإدارة علمية خصوصاً لناحية ما حصل، بالفترة الاخيرة، إن في مركز الابحاث والدراسات في المعلوماتية القانونية او في كلية الحقوق الفرع الرابع.