اعترف بستاني كندي يوم الثلاثاء في تورونتو، بارتكابه 8 جرائم قتل في حق مثليين من المدينة، والتمثيل بجثتهم وتقطيعها، واستغلال عمله كبستاني لدفنها في حديقة أحد زبائنه.
بروس ماكارتور، البالغ من العمر 67 عامًا، أقرَّ بجرائمه لاختصار مدة محاكمته التي كانت ستنطلق يوم الـ6 من كانون الثاني 2020، والآن سيتم النطق بالحكم عليه في جلسة واحدة يوم الـ 4 من شباط المقبل.
أحد ضحايا بروس كان عشيقه السابق، ثم استهدف مهاجرين أفغانيين، ولاجئين من سيريلانكا، وإيرانياً وتركياً، إضافة إلى كندي لا يملك مسكنًا ويمتهن الدعارة.
وصرح الضابط المسؤول عن التحقيق دفيد ديكينسون للصحافة المحلية: اعترف بروس ماكارتور، لقد اتخذ قرارًا صائبًا، وأضاف: لا يمكننا للأسف أن نعيد كل أولئك الأشخاص، ولكن أتمنى أن نساعد العائلات والطوائف على طي الصفحة.
وتم اعتقال المتهم في بداية كانون الثاني 2018، بعدما عثرت الشرطة على شاب بمسكنه، كان مربوطًا إلى السرير ولا يزال في حالة صحية جيدة، ووجه الاتهام لبروس بارتكاب 8 جرائم قتل، بعد تحقيق طويل لشرطة تورونتو حول الاختفاء الغريب لمجموعة من الشباب بين 2010 و 2017.
وبعد العثور على الضحية الثامنة مرميًّا في وادي خلف منزل صاحب الحديقة التي حولها البستاني إلى مقبرة، قامت الشرطة خلال فصلي الربيع والصيف بتفتيش 75 حديقة في ضواحي تورونتو، سبق أن تعاقد المتهم مع أصحابها، دون العثور على شيء.
كما فتحت 15 ملفًا حول جرائم قتل ارتكبت بين 1975 و 1997، وتوصلت إلى استبعاد بروس ماكارتور من الاتهام بأي جريمة قتل أخرى.
وحسب القانون الكندي، يتوقع الحكم على المتهم بالمؤبد ضمنه 25 عامًا غير قابلة للإعفاء، ويمكن أن تتراوح عقوبته بين 25 و 200 عام إذا لم يتم العمل بدمج العقوبات.