أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، أن بلاده تلاحظ انخفاضاً في مستوى الاستقرار الاستراتيجي في العالم بسبب محاولات لزعزعة بنية أنظمة منع الانتشار والرقابة على التسلح.
وقال ريابكوف في كلمة خلال لقاء "الخماسي النووي" في بكين: "نرى انخفاضاً واضحاً في مستوى الاستقرار الاستراتيجي على خلفية محاولات لزعزعة وتفكيك البنية المتشكلة بصعوبة بالغة لأنظمة عدم الانتشار ومراقبة التسلح".
وأضاف أن "الوضع في مجال الأمن الدولي ليس فقط لم يستقر، بل استمر في التدهور، ومستوى التناقض في القيم والمصالح والمطالب في المجتمع البشري قد بلغ حدا خطيراً".
في هذا السياق أيضاً، صرح نائب وزير الخارجية الروسي بأن هناك بعض الدول التي تقوم بإدخال تعديلات على عقيدتها النووية تؤدي إلى انخفاض حدود استخدام الأسلحة النووية.
كما أكد بهذا الصدد أ، "بعض الدول تقوم بإدخال تعديلات خطيرة على عقيدتها النووية تؤدي إلى انخفاض مستوى حدود استخدام الأسلحة النووية.
وأبرز سيرغي ريابكوف أن ممثلي الدول، الأعضاء في الخماسي النووي، اللذين يعقدون اجتماعهم في بكين، اليوم الأربعاء، لم يتفقوا على البيان الختامي المشترك.
في هذا الصدد قال ريابكوف: "لا يسعنا إلا أن نشعر بقلق بسبب أن جميع هذه الأحداث تجري على خلفية زيادة الشرخ العميق في الثقة المتبادلة بين الدول، الأعضاء في الخماسي النووي. وهذا تحدي لا مثيل له بالنسبة لهذه الصيغة. إن الوضع خطير للغاية لدرجة أننا لم نتفق هذه المرة على البيان الختامي المشترك".
ثم خلص نائب وزير الخارجية الروسي: ومن هذا المنطلق، تتميز المسألة التي طرحتها روسيا للمناقشة في المؤتمر والتي تتعلق بتحديد دور ومكان "الخماسي" بأهمية خاصة. وذلك ليس فقط من منظور تعزيز معاهدة عدم الانتشار فحسب، بل ومن منظور آفاق مستقبلية أوسع.