سادت اجواء الارتياح القصر الجمهوري نتيجة الحركة المستجدة أمس واللقاءات التي توزعت بين «عين التينة» و»بيت الوسط». ولوحظ ارتفاع منسوب التفاؤل إثر الإعلان عن «لقاء حاسم» إمتدّ الى ما بعد منتصف الليل بين قيادة «حزب الله» ووفد من «اللقاء التشاوري» الذي اعتبرته أوساط بعبدا «مبادرة إيجابية» يمكن أن تُنهي الجدل القائم حول هوية الوزير السنّي السادس الذي سيُمثّل هذه المجموعة من حصة رئيس الجمهورية.
وعلى مستوى إعادة توزيع الحقائب، بَنت الأوساط ارتياحها على عدم وجود أي عقدة في تخلّي رئيس مجلس النواب نبيه بري عن حقيبة وزارة البيئة لمصلحة تكتل «لبنان القوي»، ولن يكون هناك مشكلة في الحقيبة البديلة على رغم من رفض «الحزب التقدمي الإشتراكي» و»القوات اللبنانية» التخلي عن أيّ من الحقائب المخصصة لكل منهما، ولاسيما منها حقيبتي وزارتي الصناعة والثقافة.
وقالت مصادر «بيت الوسط» لـ»الجمهورية» انّ حركة الإتصالات «تطورت في المنحى الإيجابي والمريح». وأبدت ارتياحها الى ما بلغته المشاورات، متمنية أن تستكمل بما حققته من إيجابيات، ولكنها لم تُسقِط خوفها من إمكان ابتداع ما يؤدي الى العرقلة في اللحظات الأخيرة. وقالت هذه المصادر انّ اللقاءات المنتظرة مفتوحة على جميع المعنيين بهذا الإستحقاق.